يرى حوالي 63,5 في المائة من المغاربة أن العيش الكريم مُرتبط بالأساس بالسكن والعمل اللائقين.
وأوضحت دراسة حديثة للمندوبية السامية للتخطيط، أن الصُعوبات المتعلقة بالسكن على المستوى الوطني يُساهم فيها بشكل أساسي، مُضايقات الجوار بنسبة 26 في المائة، و10 في المائة بالنسبة إلى راحة المسكن.
وتورد الدراسة، أنه من أصل 18 من الإحساسات السلبية، الملاحظة حيال السكن، يعاني 12 في المائة من السكان شعورا واحدا سلبيا على الأكثر(6.1 في المائة دون أي شعور سلبي و5.7 في المائة بشعور واحد) ويعاني ما يقارب 66 في المائة 2 إلى 6 إحساسات سلبية، في حين يواجه 22 في المائة من السكان ما لا يقل عن 7 إحساسات سلبية.
وعموما، يبلغ المستوى المتوسط للرضا حيال السكن 4.7 على 10، وهو ينتقل من 7.2 نقطة على 10 للأشخاص الذين لا يعانون أي إحساس سلبي إلى 2.5 بالنسبة إلى أولئك الذين يراكمون على الأقل 10 أحاسيس سلبية، تورد دراسة لحليمي.
وفي ما يتعلق بالشغل، فإن الدراسة خلصت إلى أن النقص في الدخل وضعف جودة أنظمة التقاعد يُشكل أهم الإحساسات السلبية في مجال العمل بمساهمة تصل إلى 63 في المائة، أما بالنسبة إلى ظروف العمل، فلا تساهم إلا بمعدل 37 في المائة.
ويبين توزيع النشطين المشتغلين، حسب عدد الإحساسات السلبية، أن 10 في المائة من السكان يعانون على الأكثر شعورا سلبيا واحدا من أصل 11 المعتمدة، و75 في المائة تعاني 2 إلى 6، في حين تمثل نسبة النشطين المشتغلين، الذين يعانون على الأقل 7 إحساسات سلبية حوالي 15 في المائة.
أما فيما يتعلق بالرضا إزاء العمل، فيقدر مستواه المتوسطي بحوالي 4,7 على 10، حيث انتقل من 7,7 على 10 بالنسبة إلى النشطين المشتغلين، الذين لا يكنون أي شعور سلبي إلى 3,8 بالنسبة إلى الذين يكنون على الأقل 8.