جلسة مكاشفة مفتوحة عقدت مباشرة بعد اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء الاثنين الماضي، جمعت قادة في الحزب وكلا من الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي.
مصدر مطلع كشف أن قادة حزب العدالة والتنمية، ممثلين في عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، وسعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني، ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وضعوا الشوباني وسمية في الصورة وتداعيات قرار الزواج الذي يحضران له.
المصدر ذاته كشف أن اللقاء خرج بخلاصة واحدة، مفادها أن الوزيرين عليهما أن يختارا بين الاستمرار في مشروع زواجهما ووضع مفاتيح الوزارة وبين اتخاذ قرار التأجيل.
مصادر أخرى كشفت أن جلسة الحكماء دفعت سمية بنخلدون إلى الحلول بشكل مفاجئ، صباح الثلاثاء الماضي، بمكتب الوزير الحبيب الشوباني، في لقاء دام حوالي نصف ساعة، ولم تستبعد المصادر من داخل الحزب أن يكون اللقاء، الذي أغضب قادة العدالة والتنمية، مخصصا لاتخاذ قرار نهائي لوضع حد لهذه الأزمة التي يمر بها حزب بنكيران.