ألقت الشرطة الإيطالية القبض اليوم الجمعة على 10 أشخاص وتبحث عن ثمانية أشخاص آخرين يشتبه بانتمائهم لجماعة مسلحة تربطها صلة بتنظيم القاعدة كانوا يخططون لهجمات على الفاتيكان وفي باكستان وأفغانستان.
وألقي القبض على بعض المشتبه بهم وكلهم من باكستان وأفغانستان في مداهمات في وقت مبكر من صباح اليوم في أنحاء مختلفة من إيطاليا. وأظهر تسجيل مصور أذاعته الشرطة اقتحام منزل من يشتبه بأنه الزعيم الروحي للجماعة في مدينة بيرجامو بشمال البلاد.
وقال ماورو مورا كبير المدعين في مدينة كاجلياري التي اتخذت منها الجماعة مقرا لها بجزيرة سردينيا إن التنصت الهاتفي يشير إلى أن الفاتيكان كان هدفا رغم أن الجماعة خططت أساسا لهجمات في باكستان وأفغانستان.
وقال مورا ان المسؤولين لديهم مؤشرات على وجود مؤامرة محتملة لشن هجوم على الفاتيكان في عام 2010 من جانب أعضاء في الجماعة التي استمرت في العمل في أنحاء ايطاليا لسنوات بعد ذلك.
وقال انه توجد مؤشرات على وجود خطة لشن هجوم انتحاري في مكان مزدحم. ويخشى المسؤولون الايطاليون منذ سنوات من هجوم محتمل يشنه متشددون في ساحة القديس بطرس وشددوا الامن هناك.
وقال ماريو كارتا رئيس وحدة الشرطة المكلفة بالقضية إن المشتبه بهم ناقشوا في محادثاتهم الهاتفية المسجلة مسألة « جهاد كبير في إيطاليا ». وأضاف أنهم استخدموا كلمة « بابا » وأن ذلك يمكن أن يكون معناه استهداف بابا الفاتيكان.
ومضى قائلا « ليس لدينا دليل. لدينا شبهة قوية » أن الفاتيكان كان هدفا ممكنا. وقال كارتا لرويترز بالهاتف ان الجماعة في السنوات التي تلت ذلك « أدركت أننا نراقب تحركاتهم ».
وقال المتحدث باسم الفاتيكان فيدريكو لومباردي إن الهجمات الافتراضية كانت في الماضي وإن التصريحات الجديدة ليست مما يثير القلق. لكن وزير خارجية الفاتيكان الكردينال بيترو بارولين قال « نحن خائفون لاننا لا نعرف ما يمكن ان يحدث. »
وكانت أيطاليا -مثل دول أوروبية أخرى- قد رفعت حالة التأهب الأمني في مواجهة مخططات إرهابية محتملة في أعقاب الهجوم على مكاتب الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إبدو في يناير كانون الثاني.
وتشعر العواصم الأوروبية بقلق خاص إزاء إمكانية وجود « خلايا نائمة » من المتشددين الذين يبدو عليهم أنهم يحيون حياة طبيعية في الدول الأوروبية ويمكن في وقت ما في المستقبل تنشيطهم ليشنوا هجمات في الداخل أو في الخارج.
ويشعر المسؤولون الإيطاليون بالقلق أيضا من أن يكون هناك أعضاء في جماعات إرهابية يختبأون ضمن آلاف المهاجرين الذين يصلون في حالة يأس إلى الشواطىء الأوروبية كل أسبوع.
وقال مورا الذي تحدث عن التحقيقات في القضية في مؤتمر صحفي إن الجماعة حازت عددا كبيرا من ألأسلحة وإن لها أتباعا مستعدين لتنفيذ أعمال إرهابية.
وذكر بيان للشرطة أن عمليات التنصت التي قامت بها على الاتصالات السلكية أظهرت أن اثنين من بين الثمانية عشر الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال يشتبه بانتمائهم لجماعة وفرت الحماية لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتلته وحدة من القوات الأمريكية الخاصة في هجوم على مكان كان يختبئ به في مدينة أبوت اباد الباكستانية عام 2011.
وأيدت الجماعة التي ألقي القبض على المشتبه بعضويتهم فيها اليوم « الكفاح المسلح ضد الغرب » وأرادت إطلاق انتفاضة شعبية ضد الحكومة الباكستانية لتوقف مساندتها للقوات الأمريكية في أفغانستان.
وسحبت الولايات المتحدة معظم قواتها من أفغانستان لكن بقي عدد صغير نسبيا للتدريب والعمليات الخاصة بينما تشن واشنطن ضربات بطائرات بدون طيار على متشددي طالبان.
وأرسل أعضاء في الجماعة تمكنوا من تجنب اللوائح الإيطالية الخاصة بنقل العملات الأموال إلى باكستان. وفي إحدى المرات أرسل 55 ألفا و268 يورو (60 ألفا و160 دولارا) على رحلة جوية أقلعت من روما إلى إسلام اباد.
لكن الشرطة قالت إن الكثير من الأموال أرسل عن طريق الحوالات المسموح بها في النظام المصرفي.
وقالت الشرطة إن الإمام الذي ألقي القبض عليه في بيرجامو يشتبه بأنه قام بدور مهم في جمع الأموال من الباكستانيين والأفغان في إيطاليا وإنه قال للمتبرعين إن أموالهم ستستخدم في خدمة الدين.
وأضافت الشرطة أنه يعتقد أن بعض من يخضعون للتحقيق ضالعون في تفجيرات بباكستان استهدف أحدها سوقا بمدينة بيشاور في شمال غرب باكستان عام 2009 وأوقع أكثر من مئة قتيل.
ومضت قائلة إن الجماعة رتبت لباكستانيين وأفغان للحضور إلى إيطاليا بعقود عمل أو كفارين يطلبون اللجوء السياسي وإنها أرسلت بعضهم في وقت لاحق إلى مدن في شمال أوروبا.ألقت الشرطة الإيطالية القبض اليوم الجمعة على 10 أشخاص وتبحث عن ثمانية أشخاص آخرين يشتبه بانتمائهم لجماعة مسلحة تربطها صلة بتنظيم القاعدة كانوا يخططون لهجمات على الفاتيكان وفي باكستان وأفغانستان.
وألقي القبض على بعض المشتبه بهم وكلهم من باكستان وأفغانستان في مداهمات في وقت مبكر من صباح اليوم في أنحاء مختلفة من إيطاليا. وأظهر تسجيل مصور أذاعته الشرطة اقتحام منزل من يشتبه بأنه الزعيم الروحي للجماعة في مدينة بيرجامو بشمال البلاد.
وقال ماورو مورا كبير المدعين في مدينة كاجلياري التي اتخذت منها الجماعة مقرا لها بجزيرة سردينيا إن التنصت الهاتفي يشير إلى أن الفاتيكان كان هدفا رغم أن الجماعة خططت أساسا لهجمات في باكستان وأفغانستان.
وقال مورا ان المسؤولين لديهم مؤشرات على وجود مؤامرة محتملة لشن هجوم على الفاتيكان في عام 2010 من جانب أعضاء في الجماعة التي استمرت في العمل في أنحاء ايطاليا لسنوات بعد ذلك.
وقال انه توجد مؤشرات على وجود خطة لشن هجوم انتحاري في مكان مزدحم. ويخشى المسؤولون الايطاليون منذ سنوات من هجوم محتمل يشنه متشددون في ساحة القديس بطرس وشددوا الامن هناك.
وقال ماريو كارتا رئيس وحدة الشرطة المكلفة بالقضية إن المشتبه بهم ناقشوا في محادثاتهم الهاتفية المسجلة مسألة « جهاد كبير في إيطاليا ». وأضاف أنهم استخدموا كلمة « بابا » وأن ذلك يمكن أن يكون معناه استهداف بابا الفاتيكان.
ومضى قائلا « ليس لدينا دليل. لدينا شبهة قوية » أن الفاتيكان كان هدفا ممكنا.
وقال كارتا لرويترز بالهاتف ان الجماعة في السنوات التي تلت ذلك « أدركت أننا نراقب تحركاتهم ».
وقال المتحدث باسم الفاتيكان فيدريكو لومباردي إن الهجمات الافتراضية كانت في الماضي وإن التصريحات الجديدة ليست مما يثير القلق.
لكن وزير خارجية الفاتيكان الكردينال بيترو بارولين قال « نحن خائفون لاننا لا نعرف ما يمكن ان يحدث. »
وكانت أيطاليا -مثل دول أوروبية أخرى- قد رفعت حالة التأهب الأمني في مواجهة مخططات إرهابية محتملة في أعقاب الهجوم على مكاتب الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إبدو في يناير كانون الثاني.
وتشعر العواصم الأوروبية بقلق خاص إزاء إمكانية وجود « خلايا نائمة » من المتشددين الذين يبدو عليهم أنهم يحيون حياة طبيعية في الدول الأوروبية ويمكن في وقت ما في المستقبل تنشيطهم ليشنوا هجمات في الداخل أو في الخارج.
ويشعر المسؤولون الإيطاليون بالقلق أيضا من أن يكون هناك أعضاء في جماعات إرهابية يختبأون ضمن آلاف المهاجرين الذين يصلون في حالة يأس إلى الشواطىء الأوروبية كل أسبوع.
وقال مورا الذي تحدث عن التحقيقات في القضية في مؤتمر صحفي إن الجماعة حازت عددا كبيرا من ألأسلحة وإن لها أتباعا مستعدين لتنفيذ أعمال إرهابية.
وذكر بيان للشرطة أن عمليات التنصت التي قامت بها على الاتصالات السلكية أظهرت أن اثنين من بين الثمانية عشر الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال يشتبه بانتمائهم لجماعة وفرت الحماية لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتلته وحدة من القوات الأمريكية الخاصة في هجوم على مكان كان يختبئ به في مدينة أبوت اباد الباكستانية عام 2011.
وأيدت الجماعة التي ألقي القبض على المشتبه بعضويتهم فيها اليوم « الكفاح المسلح ضد الغرب » وأرادت إطلاق انتفاضة شعبية ضد الحكومة الباكستانية لتوقف مساندتها للقوات الأمريكية في أفغانستان.
وسحبت الولايات المتحدة معظم قواتها من أفغانستان لكن بقي عدد صغير نسبيا للتدريب والعمليات الخاصة بينما تشن واشنطن ضربات بطائرات بدون طيار على متشددي طالبان.
وأرسل أعضاء في الجماعة تمكنوا من تجنب اللوائح الإيطالية الخاصة بنقل العملات الأموال إلى باكستان. وفي إحدى المرات أرسل 55 ألفا و268 يورو (60 ألفا و160 دولارا) على رحلة جوية أقلعت من روما إلى إسلام اباد.
لكن الشرطة قالت إن الكثير من الأموال أرسل عن طريق الحوالات المسموح بها في النظام المصرفي.
وقالت الشرطة إن الإمام الذي ألقي القبض عليه في بيرجامو يشتبه بأنه قام بدور مهم في جمع الأموال من الباكستانيين والأفغان في إيطاليا وإنه قال للمتبرعين إن أموالهم ستستخدم في خدمة الدين.
وأضافت الشرطة أنه يعتقد أن بعض من يخضعون للتحقيق ضالعون في تفجيرات بباكستان استهدف أحدها سوقا بمدينة بيشاور في شمال غرب باكستان عام 2009 وأوقع أكثر من مئة قتيل.
ومضت قائلة إن الجماعة رتبت لباكستانيين وأفغان للحضور إلى إيطاليا بعقود عمل أو كفارين يطلبون اللجوء السياسي وإنها أرسلت بعضهم في وقت لاحق إلى مدن في شمال أوروبا.