في ظل مقاطعة أغلب المركزيات النقابية لاحتفالات عيد الشغل، سار وزراء العدالة والتنمية على نهجهم المعتاد كل سنة في فاتح ماي، ونزلوا إلى الشارع لدعم تجمعات الاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي لحزب المصباح.
ولعل أكثر التجمعات التي لفتت الأنظار في عيد العمال لهذا العام، هي منصة البيضاء الذي حضرها رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، حيث شارك في التجمع المركزي لـUNMT إلى جانب محمد يتيم الكاتب العام للنقابة، فيما شارك الحسن الداودي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ووزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في تظاهرة النقابة في مدينة بني ملال.
وكان مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، حاضرا في منصة نقابيي حزب المصباح في طنجة، فيما توجه وزير النقل واللوجيستيك عزيز الرباح صوب مدينة مراكش، والوزير المنتدب المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، في مدينة القنيطرة.
وحضر إدريس الأزمي، الوزير المنتدب لدى وزير المالية المكلف بالميزانية، تظاهرة الـUNMT في فاس.
وتوحدت كلمات وزراء العدالة والتنمية في مهاجمة المعارضة وقصف قادتها وبعض رموزها ردا على أسموه بالحملة التي يقودها هولاء لإسقاط حكومة عبد الاله ابن كيران.