مريض بالسرطان: صرخت لإسماع صوت الفقراء فنقلوني لمشفى الأمراض العقلية!

03 مايو 2015 - 21:10

بعد سلسلة من الاحتجاجات التي قادها الطالب بوعلام قدوري منذ اكتشاف إصابته بمرض السرطان في عام 2013، والتي توجها بمحاولة إضرام النار في جسده، الخميس الماضي، أمام مقر ولاية الجهة الشرقية لانتزاع الوعود التي سبق للسلطات أن قدمتها له، كشف أن السلطات تتعامل معه بنوع من اللامبالاة والتسويف.

وكشف علام في تصريح لـ »اليوم 24″، أنه بعد الاعتصام لأسبوع أمام مقر ولاية الجهة الشرقية، حاول الخميس الماضي إضرام النار في نفسه ليلفت الانتباه إلى المعاناة التي يعانيها، نتيجة مرض السرطان الذي ينخر نخاعه الشوكي « نقلوني صباحا كالعادة إلى مستشفى الفارابي وهم يعلمون أن الأدوية التي أستعملها لا توجد فيه » يضيف نفس المتحدث قبل أن يسترسل بالقول: « مساء اليوم نفسه، أي يوم الخميس، عدت إلى الاعتصام بالمكان نفسه، لكن هذه المرة تم نقلي إلى مستشفى الأمراض العقلية قبل أن أتمكن من الإفلات من هناك ».

وأكد بوعلام أنه بحاجة إلى أكثر من 3000 درهم شهريا، وهي تكاليف الأدوية التي يستعملها للتخفيف من ألم المرض، الذي كان سببا بالإضافة إلى العمليات الجراحية التي خضع لها، أصبح يعاني أيضا من إعاقة دائمة.

 ويطالب بوعلام من الوالي محمد مهيدية بالوفاء بالوعد الذي قطعه والمتمثل في تمكينه من مأذونية تساعده مداه ليها على تدبير تكاليف العلاج، الذي لا يمكن تحققه فقط ببطاقة الانعاش الوطني أو الحلول الترقيعية، ولم يستبعد الطالب الذي ينحدر من وسط فقير العودة من جديد إلى الإحتجاج لتحقيق ما قال عنه « حق العلاج الذي تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية ».

كلمات دلالية

السرطان
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي