هذه نصائح الرميد لمحاميي البيجيدي

05 مايو 2015 - 04:00

في الوقت الذي تشتد فيه المواجهة بين أحزاب المعارضة ورئيس الحكومة، عبّر مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، في لقاء مع جمعية محاميي حزبه، عن موقف مخالف، إذ بعد أن أكد أنه «وزير للجميع دون تمييز»، قال إنه مستعد «لتلبية طلب أي جهة كيفما كانت، توجه إليه الدعوة من أجل تأطير لقاء حول إصلاح منظومة العدالة، بما في ذلك «حزب الأصالة والمعاصرة أو الاتحاد الاشتراكي، أو غيرهما من الأحزاب أو جمعيات المجتمع المدني».

الرميد عبر عن هذا الموقف في اللحظة التي كان يتحدث فيها عن الدور المطلوب من محاميي حزبه تجاه مشروع إصلاح العدالة، إذ دعاهم إلى «التحلي بالكفاءة والأمانة والصدق والإخلاص في العمل»، وفي الوقت نفسه النضال من داخل «هيآتهم ضد أي إخلال بالمهنة»، وليس «طرق بابه مباشرة، حتى لا يعتقد أحد أني وزير للعدالة والتنمية فقط، وأن محاميي الحزب بإمكانهم الوصول إلي دون غيرهم»، مؤكدا مرة أخرى أن الرميد «وزير لكل المغاربة».

وأوضح الرميد أن جميع القضايا والشكاوى التي تُثار في الإعلام أو يتوصل بها في الوزارة، يعطيها الأهمية التي تستحق، ويبحث فيها ويتابعها باهتمام، مؤكدا أنه «يجيب حتى عن الشكاوى التي تصلني من مجهول إذا تضمنت قضية جادة، واحتوت على البيانات الضرورية».

وتحدث الرميد في لقاء مطول مع محاميي الحزب عن تفاؤله بعودة الحوار مع جمعية هيئات المحامين، في إطار القيادة الجديدة التي انتُخِب على رأسها النقيب، محمد أقديم، معلنا عن أول لقاء بينهما للحوار سيكون يوم 8 مايو الجاري.

وقال الرميد إنه قرر تأجيل إحالة مسودة مشروع القانون المنظم لمهنة المحاماة إلى حين التوافق حول مضامينه مع القيادة الجديدة للجمعية.

وقدم الرميد ملخصا حول المحاور الخمسة لإصلاح منظومة العدالة، موضحا أن وزارته في الوقت الذي تشرف فيه على الحوار والنقاش العمومي حول مسودات بعض القوانين التي أعلنت عنها، أو التي تستعد للإعلان عنها للعموم، تنكبّ حاليا على إعداد القوانين التنظيمية والعادية المتبقية.

وأفاد الرميد أن المرحلة التي يمر منها المغرب تشهد «ثورة تشريعية» حقيقية، كما وكيفا، مشيرا إلى أن وزارة العدل والحريات تسهر حاليا على إصدار القانون التنظيمي المتعلق بمقتضيات الفصل 133 من دستور 2011، الذي سينظم الدفع بعدم دستورية القوانين أمام القضاء، وأنها وضعت مشروع القانون المتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة، ومشروع قانون المسطرة المدنية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

محمد ناجي منذ 9 سنوات

قد يكون في بعض كلامك السيد الوزير المحترم شيء من حق ، ولكن أن تقول بأنكم تجيبون عن كل الشكايات التي تتوصلون بها؛ فهذا غير صحيح، والدليل أنني بعثت إليكم بشكايتين بجريمتين جنائيتين خطيرتين بالتزوير: إحداهما ضد مساح طوبوغرافي قام بتزوير شهادة سماها "شهادة إثبات الحالة الراهنة للملك" ، جعلها لبقعة أرضية لا وجود لها، حيث زعم أنها على ضفة أبي رقراق السلاوية، وأن مساحتها 13 هكتارا، وذكر أن جُـوَّارها هم فلان وفلان . مع أنه لا وجود إطلاقا لأي شيء مما ذكر ، ولا لأي بقعة أرضية على ضفة أبي رقراق مساحتها 13 هكتارا، بدليل الجريدة الرسمية عدد 5806 الصادرة في 21 يناير 2010 . ولذلك طالبت في شكايتي بفتح تحقيق للتأكد من وجود أو عدم وجود هذه البقعة المزعومة . ولكن النيابة العامة حفظت هذه الشكاية ثلاث مرات . والشكاية الثانية : ضد ضابط شرطة قضائية ممتاز ، قام بعملية (copier-coller) لمحضر شاهد، ونسبه إلى شاهد آخر، بعد أن أدخل عليه بعض التعديلات للتمويه والإيهام بالاختلاف، حيث غـير اسم الشاهد الأول باسم الشاهد الثاني، وعوض بعضَ الألفاظ بمرادفها.. ولكنه نسي أن يغير رقم البطاقة الوطنية. فبقي الشاهدان يحملان نفس رقم البطاقة الوطنية، ونفس التصريحات بنفس الترتيب وعدد الفقرات ، ونفس المسافات الالكترونية بين الكلمات ، ونفس الأخطاء المطبعية، حتى عبارة 600 مليون ، جاءت في المحضرين معا على هذا الشكل [ 600ملايون ] ، وكلمة محضر ، جاءت في المحضرين معا نصفها في سطر [ محضــــــــ ] ، ونصفها الآخر في السطر الموالي [ ـــــــــــــــــــر ]... وفي مكان غريب . هذه الشكاية حُـفِّـظت هي الأخرى، وقد أرسلت ملفات هذه الشكايات كلها إليكم عبر أمانة مع ملفاتها كاملة منذ يناير 2014 ،: رقم وصل إرسال الأولى ED184095586MA ورقم وصل إرسال الثانية : ED184760099MA ثم ثالثة للسؤال عن مآلها ، رقمها في الوزارة 3570 ـ بتاريخ 26-1-2015.. بالإضافة إلى إرساليات أخرى، وإلى الآن لم نتوصل منكم بأي رد على أي منها..

التالي