بنكيران: لم نشارك في مسيرات 20 فبراير لأننا لم نعرف من وراءها-فيديو

05 مايو 2015 - 14:20

قال عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة، إن رياح الربيع العربي التي هبت من دول الجوار بعد قيام الثورة في تونس، كانت كافية لـ »تسخن الطنجرة »، ولكنها لم تتمكن من حرقها.

وأضاف بنكيران في مداخلته، مساء أمس الأحد، في أشغال النسخة التاسعة لـ »منتدى الجزيرة » بالدوحة، حول موضوع « الصراع والتغيير في العالم العربي »، أنه لا يعلم من أين أتت حركة عشرين فبراير، قائلا إنه وزملاؤه في حزب العدالة والتنمية، بقوا يراقبون الأحداث وقرروا عدم المشاركة فيها، لأنهم لا يعلمون من يكون هؤلاء الشباب.

واعتبر رئيس الحكومة، الذي قدم عرضا لتجربة المغرب في مواجهة رياح الربيع العربي التي أوصلت حزبه الى الحمم، إن الفئة التي دعت إلى الخروج إلى الشارع، جاؤوا بأهداف غير مضبوطة وبأساليب غير معروفة، كما ذكر أن المغاربة لهم وعي تاريخي بأن المطالبة بالإصلاح لها متسع، وأن المغامرة بالنظام شيء لا يمكن المساس به، لأن هو ضمان وحدة واستقرار المملكة التي تعيش تحت حكمه منذ 12 قرنا.

وزاد بنكيران  إن البيجيدي لطالما طالب بالاصلاح في إطار الاستقرار، مضيفا أن الدولة نجحت في احتواء الأحداث بعدما قررت الوقوف في الحياد، كما أن الشعب لم يستجب لدعوات الخروج المكثف إلى الشوارع.

[youtube id= »zpdlzXGCN4E »]

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

الطبالة والغياطة !!! منذ 9 سنوات

بنكيران نسي او تناسى تصريحاته اتجاه حركة 20 فبراير حين اعتبرهم مجرد " غياطة وطبالة '' ولأن السيد بنكيران ظاهرة كلامية يحسن الفولكلور الكلامي يسهل عليه من كثرة الكلام ان ينسى ما قاله ولا زال الكثير من كلامه تحتفظ به الذاكرة " الانترنيتية " . واعتقد ان بنكيران لم يكن في يوم من الايام يتخيل انه سيكون رئيسا للحكومة ، بعدما كان حزبه مهددا في وجوده في كثير من اللحظات وكان يقتات من خطاب " المظلومية " والمعارضة اللغطية لهذا لا زال بنكيران لم يستوعب وجوده في الحكومة الامر الذي يظهر انفصام الشخصية لدى حزب رئيس الحكومة الذي هو في نفس الوقت مدبر لشؤون البلاد وفي نفس الوقت " معارض " . مقاطعة النخب للعمليات الانتخابية سهل وصول الاسلاميين لتدبير شؤون البلاد ، كما يعتبر دستور ما بعد 20 فبراير احد ارتدادات هذه الحركة وقد استغل الاسلاميون المرحلة للوصول الى السلطة في العديد من الدول ، وها هم اليوم لا زالوا يشككون في حركة اجتماعية شعبية واعية لم تسمح للعدل والاحسان باستغلالها . اهم ما ميز الحكومة " الاسلامية " التراجعات على مستويات متعددة دستورية حيث الكثير مما اتى به الدستور الحالي لا يزال في ثلاجة وسياسية من بروز ظاهرة الشعبوية ، واقتصادية ارتفاع الدين الخارجي ... والحقوقية ما يحصل اتجاه الحركة الحقوقية والحق في الاضراب والشباب المطالب بالشغل واجتماعية من هجوم على جيوب المواطنين واخلاقية التنكر لمحاربة الفساد والتطبيع معه ... كل هذا رصيد حركة سياسية لا تملك العمق الشعبي الا من التماهي بالانتماء للاسلاموية في بلد بطبيعته مسلم .

المراكشي منذ 9 سنوات

لماذا الكذب؟؟ بل شارك اعضاء من حزب العدالة والتنمية كالرميد وحامي الدين في مسيرات 20 فبراير وهناك من اعضاء الحزب من مول بعض نشاطات هذه الحركة. كما ان الحزب ابتز الدولة بالمشاركة في هذه المسيرات هاد الاسلاميين ما يقد عليهوم غير الله

مغربي حر منذ 9 سنوات

بنكران رجل المرحلة وآرجو ان يزيل مخاوف الخلجليين من رجال الدين وخصوصا مازرعته مصر من رعب في دوال الخليج وكدالك المعارضة العلمانية في المغرب

التالي