-->

العزوزي يلتحق بموخاريق ويُقاضي بنكيران في منظمة العمل الدولية

06 مايو 2015 - 07:41
قيادات المركزيات النقابية - ارشيف

أصبح مؤكدا التحاق الجناح المناصر لعبد الرحمن العزوزي بالفيدرالية الديمقراطية للشغل بمركزية الاتحاد المغربي للشغل، بعد أن أسفر لقاء جمع يوم الأحد، أعضاء من المجلس الوطني للفدرالية الديمقراطية للشغل بعبد الرحمان العزوزي، حول الخطوة التي سيسلكها الفدراليون الموالون للعزوزي في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، (أسفر)، عن قرار تشكيل لوائح مشتركة تحت مظلة الاتحاد المغربي للشغل خلال الانتخابات المقبلة، والمتعلقة بانتخاب المأجورين وأعضاء اللجان الثنائية، «في أفق وحدة نقابية شاملة مع المركزية الكبرى الاتحاد المغربي للشغل»، على حد تعبير مصدر «أخبار اليوم».

من جهة ثانية، وفي خطوة تصعيدية أسرّ مصدر مطلع داخل جناح العزوزي، في حديث إلى « اليوم24»، أن مجموعة العزوزي ومن معه من أعضاء في المجلس الوطني للفيدرالية، عازمون على مقاضاة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بسبب ما وصفوه بـ»انحياز الحكومة لجناح الفيدرالية الذي يرأسه فاتيحي عبر منحه شيك الدعم الحكومي»، مؤكدا أن العزوزي سيباشر في القريب مساطر مقاضاة لدى منظمة العمل الدولية بجنيف والهيئات الحقوقية بالأمم المتحدة. المصدر ذاته أكد «أن البرنامج النضالي للفيدرالية يقتضي الدفاع عن الفيدرالية للشغل التي تعرضت (للقرصنة) وأن الحكومة انحازت إلى جناح فاتيحي قبل بت القضاء في النازلة، وهو ما دفع العزوزي ومن معه إلى تحرير رسائل احتجاجية سيتوصل بها رئيس الحكومة بحر هذا الأسبوع.

هذا، وكان أعضاء المجلس الوطني الموالون للعزوزي تداولوا، خلال لقاء الأحد بمقر الفيدرالية بالدار البيضاء الميناء، مقترح الترشح باسم الفيدرالية الدمقراطية للشغل، حيث سيستفيد المنشقون من عدد الأصوات المحصل عليها، بما أن المحكمة لم تقرر بعد من هي الفيدرالية الشرعية، جناح العزوزي أم جناح فاتيحي. أو الترشح بلائحة مستقلة، غير أن التوجه العام سار في اتجاه اللائحة المشتركة. وفي تعليق على هذا المستجد، قال نور الدين سليك، عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، في اتصال بـ»أخبار اليوم»، إن الاتحاد يرحب بالفيدرالية وكل الراغبين في الالتحاق، وهذا يعتبر جزءا من دينامية الوحدة التي يرعاها الاتحاد المغربي للشغل، وفيما إذا كان سبب الالتحاق، حسب بعض التفسيرات، هو اقتراب موعد انتخابات اللجان الثنائية المقبلة، قال سليك: «فعلا الانتخابات المقبلة محطة مهمة للنقابة والنقابيين، لكن التحاق نقابات أو أطراف جديدة بالاتحاد المغربي للشغل، يجب النظر إليه من وجهة استراتيجية والاتحاد المغربي للشغل يده ممدودة لكل من يرغب في العودة إلى النقابة الأم».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي