لا يزال الملك محمد السادس وفيا لعادته في أخذ صور تذكارية مع مواطنين مغاربة أو أجانب في رحلاته الخاصة، والتي يبتعد فيها عن البروتوكول.
وتزامنا مع وجوده في الإمارات، التي حل بها منذ الاثنين الماضي، تقاطرت عدد من الصور الشخصية على صفحة الملك محمد السادس لصاحبها سفيان البحري، كان آخرها صورة حصرية لشابة مغربية تدعى ليلى، مقيمة في الإمارات وتشتغل في محل لبيع الساعات الفاخرة باحد « مولات » البلد، مع الملك الذي بدا ب »لوك » شبابي مرتدياً قميصا أزرقا و »جينز » وبيده نظاراته وهاتفه المحمول الذي يبدو أنه من الجيل الأول.
وفي تعليقها على الصورة، حكت الشابة كيف فاجأها الملك وهو يدخل المتجر الذي تشتغل فيه: « ما حسيتش براسي حتى دخل عندي الملك محمد السادس ».
وأضافت « هادو هوما الأسئلة اللي سولني ملكنا من بعد ما دخل، وقلت لو الله يبارك فعمر سيدي سولني من إينا مدينة فالمغرب؟ وشحال و وأنتِ هنا؟ واش كلشي مزيان؟…، كان في قمة التواضع، والإبتسامة ما كاتفارقوش، سيدنا الله ينصرو كايخلي اللي معاه يحس براحة كبيرة« .
وتضيف ليلى في اتصالها بِـ سفيان البحري: « ماحسيتش براسي حتى دخل عندي الملك محمد السادس للمحل، وحسيت بالفخر باش شفت مصريين، ولبنانيين، ونمساويين، وفلسطينيين، وتونسيين، وآسيويين ومن كل الدول، فرحانين بملكنا وقالو ليا: ملككم راااااااااائع، حسيت فعلا بفخر كبير لدرجة لا تتصور ».