الوردي يكشف تفاصيل خطته لإخلاء «ضريح بويا عمر»

13 مايو 2015 - 20:42

بعد الدراسة التي نشرتها وزارة الصحة، والتي قدمت فيها معطيات صادمة عن نزلاء ضريح بويا عمر بقلعة السراغنة، كشف وزير الصحة، الحسين الوردي، لـ«أخبار اليوم»، تفاصيل خطته لإجلاء النزلاء الثمانمائة الذين يعاني أغلبهم (90 في المائة) مرض الفصام.

وزير الصحة قال، في حوار مع «أخبار اليوم» تنشره في عدد يوم الجمعة، إن الخطة التي ستنطلق قريبا تقضي بنقل نزلاء هذا المكان إلى مستشفيات متعددة عبر التراب الوطني ليكونوا قرب أماكن سكناهم، من أجل التكفل بعلاجهم، كما تقضي بإخبار عائلات النزلاء من أجل إشراكهم في هذه العملية، علما أن 24 في المائة من نزلاء بويا عمر تخلت عنهم عائلاتهم.

وأضاف الوردي أن «إخلاء المكان في قلعة السراغنة سيستغرق حوالي ثلاثة أو أربعة أسابيع، وقد جرت عملية تنسيق مع السلطات المحلية في قلعة السراغنة، وسنعبئ عدة سيارات إسعاف لهذا الغرض».

التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

aboulmaarif منذ 9 سنوات

ألم تروا مايعانيه المشردون والمختلون في الشوارع الازقة وما يرتكبون من جرائم و اغتصابات وقتل لاصول؟

jihad منذ 9 سنوات

الوردي جزاك الله خيرا

كفى من البدع والجهل منذ 9 سنوات

واخيرا،انه عيب وعار ان يوجد مكان في المغرب مثل بويا عمر في القرن الواحد والعشرين ان الحيوانات يعيشون حياة احسن من هولاء المساكين الذين يعيشون هناك ويكبلون يالسلاسل ويعاملون معاملة سيءة تزيد من تفاقم حالتهم الصحية،اين كانت وزارة الصحة من قبل؟ان غلب النزلاء تكون عندهم حالة نفسية تحتاج لاخصاءءيين يعالجونهم ولكن نظرا للجهل ولعدم وجود اماكن بالستشفيات فيضطر الاهل لوضعهم هناك ،المصيبة انه ليس فقط ضريح بويا عمر بل جل الاضرحة بالمغرب تحولت الى اماكن للمنكر والشعودة والبدع،فاين علماء الدين والمسوولين لتوعية الناس والحد من هذه الظواهر المخجلة والتي تسيء لسمعة المغرب

التالي