الريسوني يهنئ الشوباني وبنخلدون بانعتقاهما من "أعباء الحكومة"

14 مايو 2015 - 18:31

وجه احمد الريسوني تهنئة للحيب الشوباني وسمية بنخلون بعد مغادرتها الحكومة، وقال الفقيه المقاصدي في مقال نشره على موقعه الشخصي أن الشوباني وبنخلدون تم اعفاءهما:  « من منصبيهما لا لشيء إلا ليضعا حدا للحملة القذرة التي استهدفتهما وولغت في عرضيهما لعدة أشهر »، مضيفا ان  » أبطال النبش والنهش والغيبة والنميمة، يتعللون — تدليسا وتلبيسا — بأن الأمر يتعلق بمسؤولَين عموميين ومصلحة عامة، مع أن هذين المسؤولين دخلا إلى المنصب وغادراه بكامل الأهلية والكفاءة والنزاهة وبراءة الذمة ».

وقال الريسوني ان الوزيرن  اديا الامانة العامة، واعتبر أن خروجهما من الحكومة هو  انعتاق لهما من أعبائها وتبعاتها.

وكان الفقيه المقاصدي خصصا مقالا للدفاع عن « حب الوزيرين »، معتبرا عن حبهما على « سنة الله ورسوله ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

محمد منذ 9 سنوات

فاعل شر أجدر بك كاسم

نوالدين خصيم منذ 9 سنوات

زمن.. أصبحت فيه العفة خطيئة والفسق سلوك حضاري.

نوالدين خصيم منذ 9 سنوات

من تخلفنا الديني واﻹجتماعي حتى، أصبح الفسق أكثر قبول من التعفف.

فاعل خير منذ 9 سنوات

أيها المحترم كونك رجل دين، لا يخول لك البتة التطاول على دور المؤسسات الدستورية التي هي وحدها من يخول لها القانون تبرئة ذمم الوزراء. لنفرض أن مجلس الأعلى للحسابات رصد أي إختلال من طرفهم، فهل لا تخاف أن تكون شاهد زور. أيها الشيخ إن سياسة أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ستفقدك ما تبقى من مصداقيتك.

محمد منذ 9 سنوات

شكرا لهما وهنيئا لهما وبارك ألله زواجهما. اللهم اسعدهما ببعضهما وعوضهما خيرا ياااااارب.

لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله منذ 9 سنوات

كمغاربة مصدومين من القذف المغرض و الأذى الذي تعرض له هذين المؤمنين من همز ولمز و نبز فإنا نناصرهما و لو ببعض من الكلمات التي تدود عنهما و لو لم نراهما بعيدين عنهما

التالي