"هشام" يناشد المحسنين لتعود ابتسامته بعد أن حوله حريق لشاب يائس- فيديو

18 مايو 2015 - 16:11

ثمان سنوات مرت على الحادثة، ولا يزال الألم متسيدا على حياة شاب ثلاثيني يدعى هشام جبال، وترتسم تفاصيل الفاجعة على ملامحه، بسبب قنينة غاز امتدت نيرانها  لتلتهم وجهه ويديه.

لم يكن يتوقع هشام أن عشاء بسيطا رفقة زملائه في ضيعة بنواحي الناظور، سيتحول إلى مأساة، بعدما انفجرت في وجهه قنينة غاز اشتعلت وتحولت إلى كرة لهب أودت بحياة أحد أصدقائه، وشوهت ملامحه وصديقه، بحروق من الدرجة الثالثة، قبع على إثرها ثلاثة أشهر في مستشفى ابن رشد، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في أزيلال، هناك تحتضن أسرته ألمه ومعاناته.

ضيق ذات اليد دفع الابن البكر لأسرة جبال أن يترك بيت العائلة من جديد، ويبحث عن مورد رزق يؤمن له العيش بكرامة، إلا أن التشوهات التي ألحقتها به النيران حالت دون ذلك، وباتت حاجزا أمام اندماجه في المجتمع بشكل طبيعي.

واختار هشام أن يلجأ إلى موقع « اليوم24″ ليعرض معاناته، علها تجد طريقا إلى قلوب المحسنين، بعد أن ضاق ذرعا بفشل محاولاته، خصوصا أنه بات بلا مسكن ولا عمل ولا أسرة.

هشام يناشد القلوب الرحيمة لأن تساعده من أجل أن تعود الابتسامة إلى وجهه.

هشام جبال: 0634149657

[youtube id= »aC5JguEXdPs »]

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي