البيجيديون يرفعون شعار رابعة بالرباط تنديدا بحكم إعدام مرسي والقرضاوي

19 مايو 2015 - 22:54

رفع كل من قياديي العدالة والتنمية والتوحيد والإصلاح، قبل قليل، شعار رابعة ونددوا بحكم إعدام كل من محمد مرسي الرئيس المصري السابق ويوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال وقفة تضامنية امام البرلمان المغربي.

الوقفة التي عرفت مشاركة العشرات من قيادات العدالة والتنمية من بينهم عبد الله بوانو وعبد العالي حامي الدين وعبد العزيز أفتاتي وعبد الصمد حيكر وامحمد الهيلالي، رفعت خلالها شعارات تندد بـ »الحكم الانقلابي » في مصر، وتدين الحكم بإعدام كل من مرسي والقرضاوي من قبيل: « شوفو النفاق الدولي الإعدامات بالعلالي »، رابعة رمز الصمود والشرعية ».

وقال عبد العزيز أفتاتي في كلمة ألقاها خلال الوقفة: « اليوم هنالك صراع بين مشروعين، الأول هو المشروع الصهيوني ومن يقف خلفه والمشروع النهضوي والذي تشكل فيه الحركة الإسلامية جزءا مهما ».

واعتبر أفتاتي أن هناك محاولة للتضحية بمن أسماهم « رمز الشورى والديمقراطية والتحرر ».

ودعا أفتاتي إلى ضرورة « تعبئة كل مكونات المشروع النهضوي من أجل مواجهة المشروع الصهيوني »، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيتطلب وقتا طويلا.

من جانبه أدان امحمد الهلالي القيادي في حركة التوحيد والإصلاح « الانقلاب على الشرعية في مصر ».

وقال الهيلالي في كلمة ألقاها في الوقفة إن « الشعب المغربي والأحرار في العالم خرجوا ضد الإنقلاب والإنقلابيين مناصرة للديمقراطية والربيع الديمقراطي ».

وأردف الهيلالي قائلا: « لن نتضامن مع مرسي وهو يتشوق إلى الاستشهاد لأنه لن يرتق شهيدا إلا بأجله وليس بأمر من السيسي أو القضاة الفاسدين »، على حد تعبيره.

واعتبر المتحدث أن أحكام الإعدام الصادرة ماهي إلا وقود للثورة « المباركة المستمرة ».

 

كلمات دلالية

العدالة والتنمية
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عبد الحميد محمد الزروالي منذ 9 سنوات

لن يتردد أحرار العالم من مختلف التيارات والتوجهات بالتنديد على الأحكام الجائرة التي أصدرها القضاء المصري الفاسد بتعليمات من العسكر الخائن الذي نفذ انقلابا فظيعا على الشرعية,ولن يغفر التاريخ زلة القضاة الذين أصدروا حكمهم الجبان على ثلة الرجال الذين أفرزتهم الصناديق لتحمل المسؤولية ولأداء الأمانة التي وجدت نفسها رهينة في أيدي زمرة الفاسدين الذين يدينون بالولاء لمبارك وآله وهم الكارهين للاصلاحات والتغييرات . إن أركان الفاسدين الجبناء الذين ألفوا الفوضى والفساد,وخشوا من المساءلة والمحاسبة,لم يدخروا أي جهد للاطاحة بالدكتور محمد مرسي وحكومته الرشيدة,وبمساعدة حكومات خارجية أمدتهم بالمال وكل ما يحتاجونه من دعم ,استطاعوا تنفيذ مخططهم الانقلابي ,وراحوا يفبركون الملفات والقضايا الخيالية ليوهموا السذج ويعطوا للشعب المصري ولشعوب العالم صورة مغلوطة عن مرسي وطاقمه وكل المناوئين والرافضين للانقلاب على الشرعية . إن المملكة المغربية بفضل السياسة الرشيدة للعاهل محمد السادس لم تخش فوز حزب العدالة والتنمية الذي اختاره الشعب لتسيير شؤون البلاد, بل قامت المؤسسة الملكية بتقديم الدعم لهذا الحزب كي يخوض تجربة الحكم ,وهاهو المغرب على عكس الدول التي تخشى الأحزاب ذات التوجه الاسلامي يعيش في أمن وأمان وفي استقرار تام. إن جميع الدول التي رفضت حكم بعض الأحزاب التي نجحت عبر صناديق الاقتراع كالجارة الجزائر التي انقلب حكامها على حزب الجبهة الاسلامية للانقاذ ومصر التي انقلبت على الاخوان ,لا الدولة الأولى عرفت استقرارا ولا الثانية كانت ديموقراطية فيما يصدره قضاؤها من أحكام جائرة. كي لا تصبح مصر "أم الدنيا" أضحوكة وأقصوصة على كل لسان يجب إعادة النظر في جميع الأحكام الصادرة ,ويتعين على مفتي الجمهورية أن يتحلى بالحكمة والرصانة ,وعلى جميع التيارات وشر ائح المجتمع المصري ومكوناته أن تتصالح مع بعضها البعض وتطوي صفحة الحقد والكراهية عملا بالآية القرآنية الكريمة ( لا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) صدق الله العظيم . وعلى الدول العربية جمعاء أن تتخذ المملكلة المغربية كأنموذج وقدوة وإسوة في تعاملها مع الأحزاب والمكونات السياسية تفاديا للقلاقل والتصدعات والنعرات التي يسعى أعداء الأمة لتصديرها للعالم العربي المتصدع.

عبد الحميد محمد الزروالي منذ 9 سنوات

لن يتردد أحرار العالم من مختلف التيارات والتوجهات بالتنديد على الأحكام الجائرة التي أصدرها القضاء المصري الفاسد بتعليمات من العسكر الخائن الذي نفذ انقلابا فظيعا على الشرعية,ولن يغفر التاريخ زلة القضاة الذين أصدروا حكمهم الجبان على ثلة الرجال الذين أفرزتهم الصناديق لتحمل المسؤولية ولأداء الأمانة التي وجدت نفسها رهينة في أيدي زمرة الفاسدين الذين يدينون بالولاء لمبارك وآله وهم الكارهين للاصلاحات والتغييرات . إن أركان الفاسدين الجبناء الذين ألفوا الفوضى والفساد,وخشوا من المساءلة والمحاسبة,لم يدخروا أي جهد للاطاحة بالدكتور محمد مرسي وحكومته الرشيدة,وبمساعدة حكومات خارجية أمدتهم بالمال وكل ما يحتاجونه من دعم ,استطاعوا تنفيذ مخططهم الانقلابي ,وراحوا يفبركون في الملفات والقضايا الخيالية ليوهموا السذج ويعطوا للشعب المصري ولشعوب العالم صورة مغلوطة عن مرسي وطاقمه وكل المناوئين والرافضين للانقلاب على الشرعية . إن المملكة المغربية بفضل السياسة الرشيدة للعاهل محمد السادس لم تخش فوز حزب العدالة والتنمية الذي اختاره الشعب لتسيير شؤون البلاد, بل قامت المؤسسة الملكية بتقديم الدعم لهذا الحزب كي يخوض تجربة الحكم ,وهاهو المغرب على عكس الدول التي تخشى الأحزاب ذات التوجه الاسلامي يعيش في أمن وأمان وفي استقرار تام. إن جميع الدول التي رفضت حكم بعض الأحزاب التي نجحت عبر صناديق الاقتراع كالجارة الجزائر التي انقلب حكامها على حزب الجبهة الاسلامية للانقاذ ومصر التي انقلبت على الاخوان ,لا الدولة الأولى عرفت استقرارا ولا الثانية كانت ديموقراطية فيما يصدره قضاؤها من أحكام جائرة. كي لا تصبح مصر "أم الدنيا" أضحوكة وأقصوصة على كل لسان يجب إعادة النظر في جميع الأحكام الصادرة ,ويتعين على مفتي الجمهورية أن يتحلى بالحكمة والرصانة ,وعلى جميع التيارات وشر ائح المجتمع المصري ومكوناته أن تتصالح مع بعضها البعض وتطوي صفحة الحقد والكراهية عملا بالآية القرآنية الكريمة ( لا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) صدق الله العظيم . وعلى الدول العربية جمعاء أن تتخذ المملكلة المغربية كأنموذج وقدوة وإسوة في تعاملها مع الأحزاب والمكونات السياسية تفاديا للقلاقل والتصدعات والنعرات التي يسعى أعداء الأمة لتصديرها للعالم العربي المتصدع.

لا لكلمة "اسلاميون "ونعم لكلمة مسلمون منذ 9 سنوات

ما خفتوش يلفق ليكم السيسي شي تهمة حيت هو صارت عندو فوبيا من شعار رابعة اي واحد رفعها الا وهو له بالمرصاد،،والمشكل الغرب المنافق الذي يتشدق بالديمقراطية لا يفعل شيءا في مثل هذه الحالات بل يكتفي بالتنديد وهذا التنديد كدر الرماد في العيون لا يقدم ولا يوخر شياء لانه اصلا السيسي ونظامه هم يريدونه ليس حبا فيه لكن ليخلصهم من "الاسلاميين"كان "الاسلاميين" صارو بعبع يخوف به الناس،والظاهر انه في هذا الزمان صار كل العالم ملاءكة الا الاسلاميين،ولو فكرنا قليلا هل يريدون كفارا او مسيحيين او ناس من المريخ ان يحكمو البلدان الاسلامية،فهم تتسطا

التالي