الوداد البيضاوي يتسلم درع البطولة بعد إحرازه لقبه ال18-صور

24 مايو 2015 - 22:11

تصوير:عبد المجيد رزقو

تسلم فريق الوداد البيضاوي درع بطولة المغرب وأحرز لقبه ال18 في مشواره الرياضي على الرغم من خسارته أمام ضيفه أولمبيك خريبكة بهدف دون رد في المباراة، التي جمعت بينهما مساء اليوم الأحد على أرضية ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم الدورة ال30 الأخيرة من النسخة الرابعة للبطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم.

وكان فريق « القلعة الحمراء »، الذي يعود آخر تتويج له بلقب البطولة الوطنية إلى الموسم الرياضي 2009-2010، قد أعلن رسميا الأسبوع الماضي (الدورة 29 قبل الأخيرة) بطلا للموسم الرياضي 2014-2015، محرزا بذلك لقبه الثامن عشر في مشواره الرياضي عقب فوزه على مضيفه حسنية أكادير بثلاثية نظيفة وقعها المهاجم الغابوني مالك إيفونا.

وهذا هو اللقب الثامن عشر لفريق الوداد البيضاوي منذ سنة 1948، حيث سبق له أن فاز بخمسة ألقاب قبل تأسيس الجامعة (1948 و1949 و1950 و1951 و1955) وثلاثة عشر لقبا منذ تأسيس الجامعة سنوات 57 و66 و69 و76 و77 و78 و86 و90 و91 و1993 و2006 و2010 و2015.

وأنهى فريق الوداد الرياضي البيضاوي الموسم في صدارة الترتيب بمجموع 59 نقطة حققها من 16 انتصارا و11 تعادلا وثلاث هزائم، وسيمثل كرة القدم المغربية الموسم القادم في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، إلى جانب فريق أولمبيك خريبكة، الذي أضاف بهذا الفوز وهو ال16 في الموسم مقابل 8 تعادلات وست هزائم والذي كان من وراءه اللاعب أسامة المزكوري (د 19)، ثلاث نقط إلى رصيده وأنهى الموسم في مركز الوصافة برصيد 56 نقطة. كما ضرب خط هجومه بقوة ووقع 48 هدفا، كان لنجمه ومحترفه الغابوني إيفونا حصة الأسد بتسجيله 16 هدفا ويتوج بدوره هدافا للبطولة الوطنية، فيما دخل مرماه 21 هدفا.فوسط أجواء احتفالية طغى عليها اللون الأحمر وأمام مدرجات مملوءة عن آخرها بجمهور ودادي مثيم بحب « وداد الأمة » لم يكل وساند بدون قيد ولا شرط وعلى امتداد موسم كامل فريقه منذ أول دورة إلى غاية التتويج، قدم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رفقة أعضاء المكتب المديري للجامعة وعدد كبير من الشخصيات، درع البطولة إلى اللاعب هشام العمراني عميد فريق الوداد البيضاوي.

وكعادته تألق الجمهور الوداد وخصص استقبالا رائعا لعناصر الفريق ومدربه الويلزي جون طوشاك، الذي خاض بالمناسبة أول تجربة تدريبية له خارج أوروبا، وأعضاء المكتب المسير وكل مكونات النادي الأحمر، وذلك من خلال تقديم لوحات رائعة في شكل « تيفوات » كتب على الأول « تحيا الوداد » وحمل الثاني صورة لدرع البطولة.

ومباشرة بعد تسلهم درع البطولة انطلقت الاحتفالات الرسمية على المدرجات كما على أرضية المعلب حيث طاف اللاعبون لتحية الجمهور حاملين الدرع. كما تزينت سماء الدار البيضاء بالشهب الاصطناعية.

يذكر أن ألقاب النسخ الثلاث الماضية من البطولة الوطنية الاحترافية كانت من نصيب على التوالي أندية المغرب التطواني (2012 و2014) والرجاء البيضاوي (2013

RIZ_0179

RIZ_0585

RIZ_0627

RIZ_0676

RIZ_0771

RIZ_1012

RIZ_0202

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

seda3 rass منذ 9 سنوات

hhhhhhhhhhhhh taychafik sir dewez 3la lhla9em b9iti fiya wellah nsiit 1995 lehlib ? wella bghiti tnessa saha

oum roaa منذ 9 سنوات

HADI MACHI ROUH RIADIA ASI RAJAWI EWA ALLAH IN3EL LIMAYEHCHEM

Badr منذ 9 سنوات

على هامش احتفال وداد الأمية نلاحظ إصرار غريب على الرقم 18 و الافتراء الواضح على أنه عدد البطولات التي فازوا بها. عكس جميع الاندية المتوجة في العالم و التي لا نكاد نرى أثرا للعدد الإجمالي لمرات فوزها باللقب رغم الاجماع عليه. الدلالة الوحيدة ديال هادشي هو انه في حالة وداد الأمية هوما اللولين عارفين انهم يأتون أمرا باطلا و لو كان حقا لتركوا ذكره. هاد النظرية الباطلة ديال 18 لقب تسقط من عدة زوايا أكتفي بكشف زاويتين لمن كان له عقل أما الأميون فلا سبيل إلى ما بداخل جماجمهم: الزاوية الأولى بشهادتهم أولا حين علقوا النجمة الأولى سنة 93 معترفين ب10 بطولات!!! الزاوية الثانية هي أنه قبل الإستقلال لم تكن هناك بطولة وطنية أصلا و إنما دوري العصبة في المنطقة التابعة لفرنسا و دوري اخر في شمال المملكة في المنطقة التابعة لاسبانيا. و هذا منذ أواسط عشريات القرن الماضي و كانت بطولتين منفصلتين بفائزين مختلفين. أما السبب ديال هاد الهستيريا في الفرحة و الافتراء و تضخيم عدد مرات الفوز بالبطولة فمرده إلى المشتاق اللي ذاق و مرده الى الجار الذي كان يلعب كرة جميلة و كان ملكا بلا تاج. و كانوا يعيرونه بانعدام البطولات و حين أراد البطولات لم يستعص عليه الأمر و أتى على الأخضر و اليابس و طواهم و ألقابهم طولا و عرضا بل و صنع أمجادا لم و لن يصلوا إليها و ملي شافو ف الريتروفيزور سنة 2010 لقاوه موراهم مباشرة و ابتدعوا 5 بطولات من وحي اجدادهم ليربحوا بعضا من وقت لأنهم مدركين أن ساعة سقوطهم آتية لا ريب فيها! أما الصحافة و الاعتراف و داكشي فيكفي أن نعرف أن سي ابرون العام الفايت خلا صحافيي راديو مارس بتلفزة للواحد يسميو داكشي لي كيدير المغرب التطواني تيكي تاكا. والله ينعل لي ما يحشم!

التالي