بعد الهجوم الذي تعرض له محمد السقاط بعين الشق في الدارالبيضاء، قبل أسبوعين، من قبل مجموعة مدججة بالأسلحة البيضاء والحجارة، جاء الدور هذه المرة على مستشفى ابن رشد بالمدينة نفسها، حيث هاجمت عائلة إحدى المريضات مصلحة الولادة بالمركز الاستشفائي، وتم الاعتداء على الطاقم الطبي، المكون من قابلة، التي تعرضت إلى إصابة بليغة، وممرض مختص في التخدير والإنعاش إلى جانب طبيب.
ووفق المنظمة الديمقراطية للصحة، فإن 12 شخصا دخلوا بالقوة إلى مصلحة الولادة بالمركز الاستشفائي ابن رشد في البيضاء، يوم الجمعة الماضي، في الساعة الثامنةأثناء فترة تغيير طاقم الحراسة الطبية، ولجؤوا إلى العنف الجسدي ضد الطاقم الطبي. [related_post]
ونددت المنظمة الديمقراطية للصحة، بهذا الاعتداء الذي ووصفته بـ »الشنيع »، محملة المسؤولية إلى وزارة الصحة، « التي لم تحرك ساكنا، وعدم التزامها بحماية الموظفين »، حسب تعبير المنظمة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن قسم الولادة بالمستشفى المذكور، أصبح » بمثابة « جوطية نساء حوامل يلدن والمرافقين يصولون ويجولون داخل القسم بحرية تامة، من دون اعتبار لحرمة النساء داخل القاعات وهن في حالة الوضع، على الرغم من أن إدارة المستشفى قامت بعدة خطط من أجل منع تسرب أشخاص ذوي السوابق إلى المستشفى ».