اختار الملك محمد السادس المطعم الشهير بالعاصمة السنيغالية Le Lagon 1 لتناول وجبة الغداء رفقة أفراد من العائلة الملكية، قبل أيام، حين كان في زيارة رسمية للسينغال، وهو مطعم يحتل مكانة مهمة في ترتيب المطاعم التي اعتمدها الموقع السياحي الشهير “طريب أدفيزور”، بالنظر إلى مكانته التاريخية في هذا البلد الافريقي.
ويعود تاريخ تأسيس Le Lagon 1 إلى سنة 1956 على يد أحد الأوربيين يدعى ميشيل كالونديني، الذي قدم إلى السينغال، وهو ابن الخمس سنوات، رفقة والده، حيث تعلق بهذا البلد إلى أن صار معروفا بحبه الكبير للرياضات البحرية والصيد البحري.
[youtube id=”RjdEqDhkc1U”]
وقد فاز ميشيل ببطولة العالم في الصيد ست مرات، حينها فكر في تشييد مطعم على كورنيش العاصمة السينغالية دكار، فاختار منطقة تطل على جزيرة كورى المعروفة بجمالها الخلاب وسحرها، وقد اكتفى ببناء ممر طوله حوالي 57 مترا وضع على جنباته مقاعد وطاولات.
ميشيل اعتمد في تزيين المطعم على معدات تاريخية، من بينها يخت قديم وصنارات، ولباس والده الذي كان يستعمله في الغوص، وعدد من بقايا عظام الأسماك والحيتان الكبيرة التي اصطادها بنفسه.
المطعم الذي تناول به الملك وجبة الغذاء، وتجمهر حوله عدد من المهاجرين المغاربة وسينغاليين معجبين به، على أمل أخذ صور معه، قبل أن يطل عليهم من شرفته ويقبل أخذ صور مع من يرغب منهم في ذلك، (المطعم) يقدم وجبات الأسماك الطرية والمتنوعة، والتي يشرف على إعدادها خبير في الطبخ يدعى الشاف ألكسندر مارينيير، كما يتوفر على مقصورة خاصة تطل على البحر ويمكن حجزها فقط من قبل الشخصيات الكبيرة يطلق عليها جناح L.