مندوبية الهيبة: لهذا طرد المغرب عضوين من “أمنيستي

13 يونيو 2015 - 14:55

 

أكدت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، أمس الجمعة، أن إقدام السلطات المغربية على ترحيل موفدي منظمة العفو الدولية اللذين كانا يقومان بمهمة تقصي وبحث ميداني، بغية تجميع معطيات ومعلومات، دون التوفر على إذن مسبق من السلطات المختصة، تم طبقا للمقتضيات القانونية المتعلقة بالموضوع.

وأوضحت المندوبية في بيان لها، على إثر إصدار منظمة العفو الدولية لبيان ورد فيه أن السلطات المغربية قامت بطرد موفديها خارج التراب المغربي، وتضمن مغالطات بخصوص ادعاء قبول السلطات العمومية بتنظيم زيارة لممثلي المنظمة للمملكة، أن ترحيل موفدي المنظمة تم “طبقا للمقتضيات القانونية المتعلقة بالموضوع، لاسيما الفصل 23 من القانون المنظم للجمعيات، والذي يلزم الجمعيات الأجنبية التي ترغب في القيام بنشاط في المغرب أن تقدم تصريحا مسبقا للسلطات، فضلا عن مقتضيات القانون المتعلق بدخول وإقامة الأجانب بالمغرب ذات الصلة”.

وأضافت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان في بيانها أنها “أكدت بتاريخ 5 يونيو الجاري، من خلال رسالة وجهتها إلى منظمة العفو الدولية، ضرورة تأجيل الزيارة التي كانت تعتزم هذه المنظمة القيام بها إلى حين عقد لقاء مع مسؤوليها، بغية تحديد منهجية واضحة للتعاون البناء والموضوعي معها في ما يتعلق بإعداد التقارير حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب، وطريقة التعامل مع المعلومات التي توافيها بها السلطات المغربية بهذا الخصوص”.

وأبرز بيان المندوبية، أن “عدم استجابة المنظمة لهذا الطلب، وبالمقابل إصرارها على تنفيذ هذه الزيارة دون موافقة السلطات العمومية، من خلال دخول ممثليها إلى المملكة بتاريخ 8 يونيو الجاري وشروعهما، دون الحصول على إذن مسبق، في القيام ببحث ميداني، يؤكد توجها لدى هذه المنظمة لفرض سياسة الأمر الواقع في هذا الشأن”.

وأكدت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان أن “أي تفاعل مستقبلي بين السلطات العمومية ومنظمة العفو الدولية لابد أن ينبني على أسس واضحة للحوار والتفاعل البناء، يتم تحديدها وفق الأعراف والممارسات المتعارف عليها دوليا في هذا الشأن باتفاق بين الطرفين، بما يمكن من تعزيز حقوق الإنسان وتطوير الثقة بين الفاعلين في هذا المجال”.

كلمات دلالية

المغرب طرد مهاجرين
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

متتبع.الناضور منذ 8 سنوات

المغرب بلد دو سيادة ويتعامل مع الاجانب وخاصة طالبي اللجوء بكل احترام وشفافية.ولكن قدراته وموقعه وحالة لا استقرار التي تشهدها معضم دول المنطقة تحتم عليه التريث والبحت و الانتقاء وطلب المساعدة المادية حتى لا يسقط في فخ الاعداء وما اكترهم.امنيستي كان عليها ان تدخل بلاد فلسطين وتوثق جراءم بنو صهيون مند احتلال الارض الى يومنا هدا.وترغم الصهاينة على افراغ سجونها من خيرة شباب ابناء قلسطين وتعاقبها غت قتل الابرياء وحرق الاطفال وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها. لو امنيستي تريد حقا الخير وحقوق الهاجرين لما حلت مشكل ملايين الهجرين من فلسطين مند الاربعينيات من القرن الماضي والمهجرين من افغنستان والعراق وحالبا سوريا ودول عدة من افريقيا جنوب الصحراء.لماد لا تتحدث مع الجارة التي تحتجز شعب باكمله ليخدم اجندتها التوسعية.لمادلا توحه الاتهامات لليهود خوفا من معادة السامية؟امنيستي فقدت شرغيتها واصبحت ادات مسيرة فالى الجحيم توصياتها ونحن وراء الدولة ونحن وابناءنا من يحمي هدا الوطن وليس الاجنبب ... والله المعين

التالي