بعد مقتل عشرات الأطفال في ما أضحى يعرف بـ”فاجعتي” طانطان والصخيرات، قررت وزارة الشباب والرياضة تشديد إجراءات الأمن والسلامة فيما يتعلق بالرحلات التي تدخل في إطار برنامجها السنوي للتخييم.
وفي هذا الصدد، وجهت الوزارة مذكرة لمديريها الإقليميين، تشدد فيهاعلى ضرورة “ضمان السلامة والأمن عند نقل المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم صيف 2015″، وذلك من خلال “التتبع الفعال لسير كل العمليات المرتبطة بنقل الجماعات المخيمة وإيلائها العناية الكاملة”.
وحثت مذكرة الوزارة المسؤولين على “عدم التوقيع على أوراق السفر، إلا بعد التأكد من صلاحية الحافلات لنقل الأطفال والجماعات المخيمة”، داعية إياهم إلى “التنسيق المحكم مع المديريات الجهوية للنقل لضبط كل عمليات نقل المستفيدين”، مع “الاطلاع على كل الوثائق المتعلقة بالحافلات المخصصة لهذه الغاية.
وشددت الوثيقة ذاتها على ضرورة “تلافي كل ما من شأنه أن يفسد العملية التخييمية لهذه السنة”، خصوصا في ما يتعلق “بالأخطاء المرتبطة بالإنسان”.
وعلى صعيد آخر، شددت وزارة الشباب والرياضة على أن الجمعيات الملتزمة بمقررات الوزير هي التي ستستفيد من البرنامج الوطني للتخييم، وقد بلغ عددها هذا العام 354 جمعية، 52 منها وطنية و302 محلية.