قال رئيس الوزراء الجزائري السابق، علي بن فليس، إن “الشعب في الجزائر لا يعرف من يحكم البلاد».
وأضاف، في حديث مع وكالة “إفي” الإسبانية: «لا توجد ديمقراطية في الجزائر ، والجزائريون والجزائريات يحلمون برؤية بلدهم يتحول إلى دولة ديمقراطية مجتمعية، وهو حلم لم يتحقق حتى الآن، لم يعرف الجزائريون ما هي الدولة الديمقراطية، ولا حتى الدولة المجتمعية، وأنا واحد من هؤلاء الجزائريين».
وتابع المرشح الرئاسي السابق: «الجزائر ليست دولة حريات، وحرية التعبير هنا مقيدة، وهو ما يحدث أيضا مع التجمعات السياسية وتأسيس حزب سياسي».
وقال بن فليس، خلال مؤتمر حزبه الجديد، بحسب ما نقلت عنه “القدس العربي”، أن الجزائر تعيش حالة الشغور على مستوى رأس هرم السلطة، “أدى بحكم أن الطبيعة تكره الفراغ إلى استيلاء قوى خفية وغير دستورية على مركز اتخاذ القرار”، وأنه ما لم يتم معالجة مشكل شغور السلطة بالعودة إلى الشرعية وإعادة الكلمة إلى الشعب السيد، فإن الوضع سيبقى يرواح مكانه، والجزائر هي التي ستدفع الثمن.