في خطوة منهم للرد على مخططات المتطرفين التي تسعى إلى تأجيج الفتن الطائفية والصراعات المذهبية، أدى كويتيون سنة وشيعة صلاة المغرب في مسجد شيعي يُدعى الإمام الباقر في منطقة الزهراء.
وتأتي هذه المبادرة كخطوة للتأكيد على وحدة الشعب الكويتي عقب التفجير الذي استهدف، ظهر أمس الجمعة، مسجد الإمام الصادق وخلف حصيلة ثقيلة من القتلى بلغت 27 قتيلا ومائتين وسبعة وعشرين جريحا.
وفي موضوع مرتبط، وبعد أن أعلن بنك الدم حالة الطوارئ، تم تسجيل ازدحام كثيف للكويتيين الراغبين في التبرع للمصابين جراء التفجيرات، كما كتب عدد كبير منهم على موقع « تويتر » أنهم لن يتركوا منفذا للمتطرفين لإذكاء نار الفتنة بينهم، بل شكلت هذه الواقعة فرصة لتختلط دماء السني في شرايين أخيه الشيعي.
[youtube id= »dIHlUqyCihc »]