كشفت أرقام صادرة، أخيرا عن مديرية الجمارك والضرائب، أن نسبة مهمة من السجائر التي يتم استهلاكهها في المغرب تأتي عن طريق التهريب.
وحسب موقع « la vie echos »، فإن نسبة السجائر المهربة في المغرب تبلغ 14.2 في المائة، وهو ما أسفر عنه بحث لمديرية الجمارك والضرائب لعام 2015 حول هذه الظاهرة، شمل جهات المملكة كاملة، وذلك لتتبع تطور سوق التهريب في ما يتعلق بهذه المواد، لإيجاد السبل الكفيلة بتطويقه، خصوصا أنه يتسبب، حسب التقديرات في خسائر في الأرباح التي يدرها هذا القطاع على الاقتصاد الوطني، تقدر بـ2 مليار درهم.
ويقدر المهنيون حجم تهريب السجائر في المغرب، بحوالي 20 في المائة من إجمالي استهلاك السجائر، حسب الأرقام لتي تحدث عنها بول ليغات، الرئيس المدير العام للشركة المغربية للتبغ شهر دجنبر من العام الماضي، والذي أكد أن هذا الحجم الكبير للسوق الموازية يشكل تهديدا حقيقيا لزراعة التبغ المغربي، الذي تعد الصناعة المحلية السوق الوحيد لتصريف منتجاته، علما أن زراعة التبغ تشكل مصدر عيش أكثر من 3000 مزارع.