بنكيران: نمثل الأمل للمغاربة وبعض أمناء الأحزاب مجانين

05 يوليو 2015 - 21:06

أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أن حزب العدالة والتنمية يمثل “الأمل” في ترسيخ معاني الأمن والاستقرار في المغرب.

الأمين العام للبيجيدي، الذي كان يتحدث أمام اللجنة الوطنية لحزبه، مساء أمس السبت، شدد على أن العدالة والتنمية يمثل “أملا” للمغرب يتجاوز حدود الفوز في استحقاق معين، على حد تعبير بنكيران الذي أوضح أمام قياديي حزبه أن “عمل الحكومة إضافة في الاتجاه الصحيح”، على الرغم من أن “الخصوم يحاولون إقناع العالم بأننا لم نحقق شيئا ويحاولون إرباك المسيرة”، وهو ما لم يتمكنوا منه إلى حدود الساعة.

وخاطب بنكيران أعضاء اللجنة الوطنية لحزبه قائلا: “لا تعتقدوا أنكم بقيتم في الحكومة خطأ أو صدفة، فكم من مرة كانت الظروف مواتية للتخلص منكم، إلا أن الناس يعلمون أنكم تعملون بجد وإخلاص، ولولا ذلك ما كنتم لتبقوا”.

وفي هذا الإطار، وجه بنكيران انتقادا لاذعا إلى خصومه السياسيين، قائلا “الناس لا يستمعون للكلام الذي يقوله بعض المجانين من الأمناء العامين للأحزاب، الذين يتهمونكم تارة بالانتماء إلى داعش، وتارة إلى الموساد، ويقولون إن لكم أجندة خفية”، حسب ما جاء على لسان الأمين العام لحزب المصباح.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مغربي صحراوي مسلم منذ 8 سنوات

بنكيران: نمثل الأمل للمغاربة وبعض أمناء الأحزاب مجانين.. بل تمثلون اليأس والاحباط والقطبية التكفيرية التي تؤمنون بها اكثر مما تؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ياخوارج العصر ''قد بدت البغضاء من افواهكم وما تخفي صدوركم اكبر'' وفعلا صدقت كل الاحزاب مجانين وانت كبيرهم والاغلبية من الشعب المغربي الحر والاصيل لا يريد اي احد منكم ولا من احزابكم وخصوصا انتم ياخوان المسلمين ..والذي يمثل الامل الحقيقي للمغاربة هو صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ..اما انتم فقد فضحكم الله واحدا تلو الاخر واطفئ الله فتنتكم وعرفكم المغاربة على حقيقتكم والمؤمن لا يلدغ من الافعى الاخوانزية مرتين..

خالد منذ 8 سنوات

اتفه رئيس حكومة في العالم يهتم باللغو عوض العمل ويعشق ((لمعايرة)) عوض حب الناس وخدمتهم كما هو مفترض في كل مسؤول يتقاضى اموالا طائلة وامتيازات السلطة يتوهم هذا الكائن ان مشكلة المغرب والمغاربةهي الامناء العامون للاحزاب يتوهم ايضا ان حزب العدالة والتنمية هو ضامن الاتقرار في المغرب، تاملوا هذا الوهم ، الا تجدونه مضحكا؟ ضامن الاتقرر في المغرب هو الملك وهو الآمنيون وهو الجيش وجميع انواع القوات المسلحة، وهو الادارة الترابية، وهو الاحزاب جميعا، وهو النقابات، وهو الشعب نفسه اخيرا، وهو مثقفوه...هو إعلاميوه الرصينون...هؤلاء هم صناع الاستقرار في المغرب بقيادة ملك استثنائي حقا. أما أن يقول ويردد ويكرر بنكيران أن حزبه هوصانع الاستقرار فهذا هراء في هراء. هذا الكلام لا يقوله حتى الملك ...كم يمثل هذا الحزب في المغرب، وكم عدد المصوتين عليه؟ كم؟ هذا رجل يكذب على نفسه ويكذب على اعضاء حزبه ويكذ ب على التاريخ والشعب. ومن المعروف ان الكذاب عاجز عن العمل وعن الفعل فيعوضه بالحديث المكرور عن ما يتوهمه حقائق. اعتقدت دائما ان اكبر سوء حظ المغرب ان تولى امر الحكومة هذا المنافق الكذاب، واعتقدت دائما أنه لو تولى هذا الامر رجل آخر من حزبه مثل السيد الرصين سعد الدين العثماني لعرف المغرب توجها وعملا حكوميين مختلفين جذريا عن الترهات التي يمارسها هذا المنافق الكبير والانتهازي الذي لم يعرف تاريخ ((الزعماء)) في المغرب انتهازية مثل انتهازيته. اذا كان حزبه هو امل المغاربة، وهو كلام يدغدغ به لعاب اعضاء الحزب، إذا كان هذا صحيحا فماذا تمثل الاحزاب الاخرى؟ تمثل ياس المغاربة؟ قديما قالوا اذا لم تخجل فقل ما شئت...قل ما شئت ما دمت عاجزا ، عاجزا حتى عن تفعيل الدستور ، لماذا؟ لانك منافق، وتتوهم أنك بنفاقك تخدم الملكية، والحال أنك بسلوكك هذا تسعى لاضعافها، لكن هيهات... مع الاسف المغاربة يقاطعون الانتخابات ولو آمنوا ولو لمرة واحدة بالانتخابات وصوتوا لدحروك، ىنذاكيظهر من يمثل أمل المغاربة...تبا لزمن تكون فيه انت مسؤولا حكوميا...

عبد الرحيم منذ 8 سنوات

و الله ماراك تحشم يا بنكيران

Krimou El Ouajdi منذ 8 سنوات

Ce qui est claire, c'est que les trois partis connus de l'opposition ne cherchent pas que pour à s'en débarrasser du P.J.D mais surtout à nous déshabiller de notre culture. Ceci est encore plus grave. J'espère que le peuple est conscient et leur barre la route avant qu'il ne soit trop tard. D'ailleurs, Chabat le dis ouvertement et sans complexe en accusant le P.J.D d'avoir un programme lié avec l'étranger. Une telle accusation est appuyée certainement et surement par un ou des lobbies interne et externe.

التالي