استنكر عائلة مليكة، الأم التي أقدمت على خنق ثلاثة من أبنائها في فاس، الأسبوع الماضي، أن توضع هذه الأخيرة في مؤسسة سجنية، بينما تتوفر على وثائق طبية تثبت مرضها وضرورة إخضاعها للعلاج.
وقال شقيق قاتلة أبنائها، إن عائلته تناشد الملك ووزير العدل والحريات من أجل نقل مليكة من سجن عين قادوس إلى مستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف شقيق مليكة: “كيف يمكن لأم أن تقتل أبناءها لولا المرض؟”، مضيفا “أختي كانت تحبهم وتعاملهم معاملة خاصة”.
وأظهرت وثائق طبية، حصل عليها “اليوم 24″، أن مليكة سبق أن زارت مختصا في الأمراض النفسية والعقلية، وهو الذي شدد على ضرورة إخضاعها للعلاج تحت المراقبة الطبية في مستشفى مولاي الحسن بفاس.
وتشير الشهادات الطبية إلى أن المريضة تعاني اضطرابات نفسية، تجعلها تصدر أفعالا عدوانية، وهو ما يشكل خطرا على زوجها وأبنائها.
وكان شقيق مليكة قد صرح لـ”اليوم 24” أنه تم اكتشاف مرض مليكة قبل خمس سنوات، وتم عرضها على مجموعة من الأطباء جلهم أكدوا أنها يجب أن تخضع لعلاج بأحد المستشفيات العمومية.