الأطباء الداخليون والمقيمون يخرجون إلى الشارع للاحتجاج على الوردي

09 يوليو 2015 - 11:15

ما يزال أصحاب الوزرة البيضاء مستمرين في مسلسلهم التصعيدي تجاه وزارة الصحة، فبعد إعلان النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن خوض إضراب وطني منتصف الشهر الجاري، أعلن الأطباء الداخليون والمقيمون بدورهم عن خوضهم لإضراب خلال هذا الشهر مع الخروج إلى الشارع للاحتجاج على الوزارة.

وأعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن عزمها على “التصعيد”، وذلك نتیجة لما اعتبرته “استمرار تعنت الوزارة الوصیة وتأخرھا في فتح باب الحوار”، في سبيل التأكيد على “عدم مشروعیة مقترح قانون الخدمة المدنیة الإجباریة وخرقه لمقتضیات القوانین الوطنیة والدولیة”، والمطالبة بـ” الإفراج العاجل عن مستحقات الأطباء فیما یخص التعویض عن الحراسة و الإلزامیة”، بالإضافة إلى المناداة بضرورة “إعادة الاعتبار المادي والمعنوي لدكتوراه الطب بالمغرب، وإعادة النظر في منظومة الأجور الخاصة بالأطباء المتعاقدین، والزیادة في تعویضات غیر المتعاقدین منهم والداخلیین، وإقرار التعویض عن المردودیة”.

وإلى ذلك، شدد الأطباء الداخليون والمقيمون على مطالبهم المرتبطة بـ”إصلاح ظروف التكوین والعمل الكارثیة والتي تنعكس سلبا على صحة المواطنین والأطباء على حد سواء”، حسب ما جاء في بلاغ لهؤلاء، أكدوا فيه على ضرورة “توفیر الأمن داخل المستشفیات الجامعیة وتحمل إدارتھا المسؤولیة الكاملة في المتابعة القانونیة للمعتدین”.

وتبعا لذلك، أعلن هؤلاء الأطباء عن تنظيمهم لوقفات محلیة، الیوم الخمیس، بجمیع المراكز الاستشفائیة الجامعیة بالمغرب، ويليها إضراب وطني عن العمل یوم الـ 23 یولیوز لمدة 24 ساعة بجمیع المصالح الاستشفائیة، ماعدا أقسام الإنعاش والمستعجلات، مع تنظیم وقفة وطنیة احتجاجیة أمام وزارة الصحة في اليوم نفسه، وحمل الشارات السوداء طوال هذه المراحل.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي