السلطات الأمنية تعتقل أحد المتورطين في مقتل "لص" ميدلت

18 يوليو 2015 - 21:35

علم لدى السلطات المحلية لإقليم ميدلت أن مصالح الدرك الملكي قامت، اليوم السبت، باعتقال أحد المتورطين في قضية وفاة مواطن أول أمس الخميس بعد تعرضه لاعتداء شنيع بالسوق الأسبوعي لبومية.

وأوضح المصدر ذاته أنه « وفي إطار البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة في قضية وفاة مواطن أول أمس الخميس بعد تعرضه لاعتداء شنيع بالسوق الأسبوعي لبومية، قامت مصالح الدرك الملكي باعتقال أحد المتورطين في هذا الاعتداء اليوم السبت، في انتظار تقديمه إلى العدالة ».

وأضاف المصدر أن البحث ما زال جاريا للتعرف على هوية باقي المشاركين في عملية الاعتداء.

وكان سكان جماعة “بومية” (إقليم ميدلت)  قد استفاقوا اول أمس الخميس، على وقع الجريمة الشنعاء  التي  راح ضحيتها “لص” في عقده السادس، فيما نقل شريكه الشاب الذي كان برفقته في حالة خطيرة إلى المستشفى الاقليمي بميدلت، وهي الجريمة التي خلفت ردود قوية على موقع التواصل الاجتماعي للطريقة الوحشية التي ازهقت بها روح الهالك الذي اتهمه قتلته في السوق الأسبوعي بالسرقة.

في هذا السياق  كان سعيد أحبار، الناشط الحقوقي والإعلامي بميدلت قد كشف  أن الحادث وفق المعطيات التي استجمعها من شهود عيان، وقع في الصباح الباكر عندما سرق الهالك من أحد الكسابة مبلغا ماليا قدره 2000 درهم قبل أن يتم ضبطه، ومن ثم تجمعت حوله الجموع الغاضبة التي نالت منه بالضرب إلى أن لفظ أنفاسه. “نقل إلى المستشفى الاقليمي لميدلت لكنه على الأرجح لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان”، يضيف أحبار في تصريح لـ”اليوم24، قبل أن يؤكد بأن الهالك تلقى ضربات قوية في مختلف أنحاء جسده وهو ما عجل بوفاته.

المتحدث نفسه أكد أن شريك الهالك كاد أن يلقى المصير نفسه، حيث إنهالت عليه الجموع بالضرب، غير أنه كان محظوظا بتدخل أحد الأشخاص الذي نقله بواسطة دراجة نارية ثلاثية العجلات (تريبورتور) إلى مركز الوقاية المدنية، الذي لم يكن بعيدا عن مسرح الجريمة، لينقل على وجه السرعة إلى المستشفىى الإقليمي لميدلت حيث يرقد حاليا في وضعية وصفها بالخطيرة.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

otman منذ 9 سنوات

ewa

Abdellah منذ 9 سنوات

كيف يعقل إعتقال شخص من ضمن الأف شخص في السوق وإتهامه بقتل اللص لو كان تطبيق الشريعة الإسلامية بقطع يد السارق هل كان الناس سيعانون أو يشتكون بطبع لا لكن من المستفيد في عدم تطبيق الشريعة أكيد المسؤولين عن أمن المواطن ومن الدرجة الأولى القانون والمتضرر هو التاجر والمستهلك والغريب في الأمر و هو دفاع بعض الأشخاص الذين لايمتلكون ذرة غيرة على الإسلام ولا على الوطن يركدون وراء الشهرة والمال مهما كانت طريقته فالدفاع من اللص هو في حد داته جريمة لأنك تدافع عن مجرم ضد الحق

med منذ 9 سنوات

asbah lis mowatin walkasab mojrim;fi3lan la yomkin akhad al9asas binafsik;walikn asoaal aynahia soltat am annaha lsos min nawa3 akhar khadama 3la rrasha amotnasya liaman lwatan olmwatnin karita

med منذ 9 سنوات

asbah lis mowafin walkasab mojrim hhh;ofinhoma shab lhal lpolic ola tahoma lsos man nawa3 akhar ma3adhom maydiro bihimayat lkasaba

ايمن منذ 9 سنوات

يجب على كل تجار الاسواق الاسبوعية القيام بنفس الفعل في حالة ضبط مجرم بحال هادوك الشفارة و تحية لتجار بومية اما داكشي ديال حقوق الانسان راه غير تخربيق الشفار حتى يكون انسان بعدا عاد زدافعو عليه الله يعطيهلمسخ ي

طارق بصور منذ 9 سنوات

لو لم يتم ضبط اللص، الذي أسميتموه مواطن، من سيقتص للتاجر الذي سرق ماله؟؟؟؟ هل سيستمع له أشباه الحقوقيون الذي لا هم لهم هذه الأيام إلا التفاهات في حين يُلجمون أفواههم في ما يتعلق بالفساد ونهب المال العام؟؟؟ أنا شبه متاكد أن لا أحد سيهتم لحاله، وستضيع شكايته في دهاليز الدرك بعد تسجيلها ضد مجهول..

ياسين مكناس منذ 9 سنوات

يجب اعتقال كل من كان حاضر في السوق يومه لان الكل شريك في القتل !!!!!! ماهدا الهراء من وجب اعتقاله هم المسؤولين عن امن الطبقة الكادحة من الكسابة التي تعاني قساوة الضروف طيلة السنة من سقيع وغلاء العلف وياتي في الخير سارق ياخد بكل برودة ما سيجنيه ان هو جنى اصلا

zouhir منذ 9 سنوات

هذه جرائم للأسف تحدث بشكل يومي وفي كل الاسواق الأسبوعية اعني جرائم السرقة يتواطؤ عليها كل رجال السلطة المتواجدون في هذه الاسواق ويغضون الطرف عن اللصوص حيث يعرفونهم بأوصافهم وأسمائهم لكن ما يجنونه من إتاوات يجعلونهم يغضون الطرف عن جرائم السرقة التي تقدر بآلاف الدراهم في كل سوق منها ما هو نقدي او عيني كالهواتف النقالة او البهائم او سبع ربما حض هذا السارق جعله يسقط في قبضة الضحايا فكان مصيره القتل بهذه الطريقة الشنيعة التي توحي بشكل واضح مستوى الحقد والتار الذي يحمله كل من شارك في الجريمة . نرجوا ان يكون ما حدث فرصة لتحديد المسؤوليات وتطهير الاسواق من عبث العابثين

التالي