تواجه إدارة مدينة الألعاب الأمريكية المعروفة « ديزني لاند » مجموعة من الدعاوى القضائية من طرف رجال أمن خواص كانوا يعملون لديها.
ومن ضمن هؤلاء شاب مغربي يدعى نبيل بورومي، الذي رفع قضية ضد ادارة مدينة الألعاب المذكورة بمعية خمسة رجال أمن آخرين. ويتهم بورومي « ديزني لاند » بممارسة « التمييز العنصري » ضده لكونه مسلما ويتحدث اللغة العربية، حسب ما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وبررت مدينة الألعاب طرد الشاب المغربي عام 2013 بكونه « استعمل آلات إلكترونية أثناء وقت العمل »، الأمر الذي تحظره قوانينها، في وقت يؤكد بورومي أنه كان يستعمل هاتفه المحمول للاتصال بزوجته للاطمئنان على طفله المريض، مشددا على أن عددا من زملائه قاموا بالأمر نفسه ولم يتم طردهم بسبب ذلك، إلى جانب أنه لم يكن يعلم أنه ستابع عبر كاميرات مراقبة.
إلى ذلك، اتهم بورومي إدارة مدينة الألعاب المعروفة على الصعيد العالمي بإعطائه أوامر « عنصرية » أثناء فترة عمله بها، حيث أشار في الدعوى القضائية إلى أنها كانت تدعو رجال الأمن إلى اتخاذ الحيطة أكثر مع الزبناء ذوي البشرة السوداء « لكونهم يرتكبون سرقات متعددة »، وهو ما نفته « ديزني لاند » جملة وتفصيلا.