تصل، يوم غد الثلاثاء، فيديريكا موغيريني، رئيسة الدبلوماسية الأوربية، إلى المغرب، وذلك في أول زيارة رسمية منذ توليها منصبها في نونبر 2014.
وكشفت المفوضية الأوربية، أن الهدف من الزيارة هو « الوقوف على العلاقات المتميزة بين المغرب والاتحاد الأوربي » ومناقشة سبل تعميق التعاون الثنائي، خصوصا في المجال الاقتصادي في الهجرة والأمن.
وأفاد المصدر نفسه، أن موغيريني ستركز في زيارتها الأولى على عقد محادثات مع عدد من المسؤولين المغاربة حول الإصلاحات الديمقراطية، التي ينفذها المغرب، والدعم السياسي والمالي المقدم من الاتحاد الأوربي لعملية الإصلاح، مع التركيز على القضايا الدولية ذات الاهتمام المتشرك كالأزمة الليبية والوضع في منطقة الساحل والشرق الأوسط.
وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي، في مؤتمر سابق في بروكسيل حول « الإسلام وأوربا »، إن « الإسلام أصبح يشكل أحد أبرز ملامح حاضر ومستقبل الأوربيين، وهو بالتالي حقيقة واضحة يجب ألا نخاف من قولها أمام الملأ، رغم أن كثيرين لا يريدون سماعها »، معتبرة أن « الإسلام هو أوربا وأوربا هي الإسلام »، مشددة خلال المؤتمر نفسه، على أن « التعددية هي مستقبل الاتحاد الأوربي، وأن الإسلام يعتبر أحد روافد الهوية الأوربية ».