التفوق على الهلال السوداني هو المخرج الوحيد للمغرب التطواني من الورطة التي أوقع نفسه فيها وهو يكتفي بنقطة واحدة ووحيدة من مبارتيه السابقتين في دور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية، إثر انهزامه بمصر أمام سموحة، وتعادله، في ملعبه بتطوان، مع مازيمبي الكونغولي.
فلم يعد يملك المغرب التطواني، وهو يستعد لمواجهة الهلال السوداني، مساء غد (الأحد)، إلا خيارا واحدا، وهو الفوز، لعله ينقذ ما تبقى من حظوظ لكي يبقى في صراع على ورقة العبور إلى دور الأربعة، ومن تم يكون أحد المتنافسين على أفضل لقب قاري، ذلك الذي يرهل صاحبه للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية.
ورغم أن الإسباني سيرخيو لوبيرا، وهو مدرب المغرب التطواني، يعلم جيدا أنه يتعين عليه الفوز في مباراة الأحد المقبل، بملعب سانية الرمل، فإن وجود فريق قوي في الجهة الأخرى يحتم عليه التحلي باليقظة والحذر كيلا لا يوقع نفسه في شراك هدف في مرماه، يجعله يضاعف الجهد كي يتسعيد توازنه، ثم ينطلق باحثا عن هدف أو أهداف أخرى للعبور.
ويبدو أن فريق المغرب التطواني سيعاني جراء غياب بعض لاعبيه الأساسيين؛ وهم محمد أبرهون، ومرتضى فال، وزهير نعيم، وبلال زريوح، والمهدي عزيم، ذلك أن هذا العنصر سيجعله من ناحية حذرا أكثر من اللازم تفاديا لأي طارئ سيء، ومن ناحية ثانية سيؤخر حدوث الانسجام المطلوب بين عناصره على الملعب، بحثا عن الهدف.
ولن يحتاج المغرب التطواني، في هذه الحالة، إلى دعم الجماهير وحسب، بل سيحتاج إلى صبرها الكبير، ذلك أن تسجيل الهدف قد يتأخر، ما يعني أن على جماهيره، سيما منها ألتراته، سيكون مطلوبا منها أن تشجع ما أمكنها ذلك، ومهما كانت النتيجة، لأن المطلوب هو الفوز بالنقط، وليس التفوق بكثرة الأهداف، أو بهدف سريع.
الخصم السوداني للمغرب التطواني، والذي يتمتع بكونه الأول في مجموعته، وحقق نتائج مميزة في اليومين السابقين، سيدخل مباراة الأحد المقبل بتأن كبير، وهو يعي جيدا بأن مضيفه هو من يحتاج إلى الهدف، ما قد يتيح للهلال مسارب إلى الأمام، لا شك سيحاول استغلالها بهجمات مضادة سريعة، يجيدها لاعبوه.
فقد ورد على لسان الأمين العام لنادي الهلال السوداني، عماد الطيب، قوله:»باذن الله سيكون لنا موعد مع التاريخ في هذا الموسم مع اللقب الإفريقي، ولقد عملنا على زرع هذا الطموح في جميع لاعبي الفريق ومجلس إدارة النادي وجماهيره، ورسمنا خارطة طريق لواقع الأمر، وذلك بالتدرج حيث الوصول للمربع الذهبي، ومن ثم المباراة النهائية والحصول على اللقب».
تبقى الإشارة إلى أن الهلال السوداني يوجد في صدارة المجموعة رقم 1 ضمن منافسات عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، في حين يوجد المغرب التطواني في المركز الأخير بنقطة واحدة، وهو ما يعني أن الأول سيسعى إلى تعزيز صدارته، في مقابل ذلك سيسعى الثاني إلى تضييق الفوجة بينه وبين متزعم الترتيب.
شريط الأخبار
نسيم عباسي يتيح أفلامه السينمائي للجمهور عبر « يوتيوب »
المركز الاستشفائي بوجدة يوضح أسباب تأجيل عملية جراحية ويفتح تحقيقًا في الواقعة
منع مشجعي الوداد البيضاوي من التنقل إلى طنجة لمساندة فريقها
توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر
قاصرون يعترضون سبيل مهاجرين من دول جنوب افريقيا بالقليعة
العصبة تؤكد إجراء مباريات السد بعد نهاية الموسم الحالي وتحدد نظامها
إقرار تعديلات جديدة على النظام التأديبي وشروط التأهيل للمسابقات خلال الجمع العام لجامعة الكرة
لقجع يعتبر مونديال 2030 « أكثر من مجرد منافسة رياضية »
رفض السراح ل »ولاد الفشوش » رشقوا سائقين بالبيض في الدار البيضاء
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
