لا يفوت الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط تجمعا حزبيا دون أن يوجه سهام نقده نحو الحكومة التي يرأسها عبد الإله بنكيران، هذه المرة، كانت الانتقادات من نصيب نظام المساعدة الطبية « راميد ».
وفي هذا الصدد، أكد شباط، خلال تجمع حزبي بمدينة فاس على أن المواطنين « صاروا يعيشون كوارث يومية أمام المستوصفات والمستشفيات بسبب انعدام الرعاية الصحية اللازمة »، على حد تعبير الأمين العام لحزب الميزان، والذي أرجع هذه الأوضاع إلى « ضعف الموارد البشرية، و فقدان الأدوية، وتعطل المعدات والأجهزة الطبية ».
وشدد شباط في هذا الإطار على أن « بطاقة المساعدة الطبية « الراميد »، التي كان من المفروض أن تكون بطاقة للحياة، أصبحت بطاقة للموت بالغبن والحكرة ».
إلى ذلك، تطرق شباط إلى ما وصفه بـ »خطورة تزوير إرادة المواطنين في الاستحقاقات المقبلة »، مشددا في هذا السياق على ضرورة » تحلي الحكومة بالمسؤولية في ضمان النزاهة والشفافية، وتجنب أساليب الإفساد التي سمحت بها في انتخابات ممثلي المأجورين واللجن الثنائية »، مبرزا في هذا السياق أن « منطق الإفساد استمر من خلال التقطيع الانتخابي، وأثناء تقديم اللوائح الخاصة بالانتخابات المهنية ».