بعد مرور 16 سنة على اعتلاء محمد السادس العرش، مياه كثيرة حرت تحت جسر الحقل السياسي والاجتماعي والثقافي. وبرأي العديد من المراقبين، فان رياح التغيير طالت مجموعة من المجالات، بينما لاتزال مجموعة سفينة الإصلاح لم ترسو ببر الأمان.
“اليوم 24” نزل إلى الشارع لاستقصاء آراء المغاربة فيما يخص التغييرات التي عرفتها البلاد، فكانت الإجابات متنوعة؛ بين من اعتقد أن المغرب استطاع أن يحقق قفزة في مجال حقوق الإنسان، في حين اعتبر آخرون أنه لايزال يعاني من مجموعة من المشاكل، من بينها البطالة وانعدام الأمن.
وكان الملك قد ألقى، أمس الخميس، خطابا للعرش أجمع العديدون على أنه يحمل “رسائل قوية”، أهمها تلك التي تقضي بضرورة محاسبة السفراء، الذين لا يؤدون مهامهم على أحسن وجه، ناهيك عن ضرورة النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لما يعرف بـ “المغرب العميق”.
[youtube id=”HxireoU7Mtg”]