مبارك: يوم رفض الشيخ عبد السلام ياسين الدعم من إيران لـ"قلب النظام"

03 أغسطس 2015 - 23:20

يستمر المؤرخ زكي مبارك في كشف تفاصيل عن علاقته بالشيخ عبد السلام ياسين، مؤسس جماعة العدل والإحسان، حيث أوضح أن ياسين رفض مساعدة الإيرانيين، الذين حملوه رسالة إلى مرشد الجماعة تؤكد أنهم على استعداد “لتقديم المساعدة له أيا كانت طبيعتها”، وذلك خلال زيارته لإيران بدعوة من الجامعة الإسلامية ببيروت التي كانت تابعة للشيعة.
وقال مبارك إن الشيعة كانوا يعرفون علاقته بمؤسس العدل والإحسان، لذلك عرضوا مساعدته، لكنه حين أخبر الشيخ ياسين قال له “ابتعد عنهم لأن نواياهم ليست طيبة”، وأضاف مبارك، في حواره مع المساء، أن “ما لا يعرفه كثيرون أن ياسين كان ضد العنف والاستقواء بأي جهة خارجية لقلب النظام بالمغرب”.
وقال المتحدث ذاته إن عبد السلام ياسين كان يسعى إلى “تأسيس حوار بين كل مكونات الحركة الإسلامية، بل كان يريد حتى الحوار مع الأحزاب اليسارية، لكنها رفضت ذلك رغم أن ياسين كان جادا في مسعاه”.

وكان مبارك قد كشف أن الملك الراحل الحسن الثاني عرض على الراحل عبد السلام ياسين مساعدة العدل والإحسان مقابل اعترافها بإمارة المؤمنين، مؤكدا أن ياسين “الذي كنت أعرفه وكيف يفكر وماذا يريد لم يكن مستعدا وقتئد للاعتراف بمؤسسة إمارة المؤمنين بالصيغة التي اقترحها الحسن الثاني”، وقال إنه قاله له: “إذا أراد الحسن الثاني أن أعترف بإمارة المؤمنين فعليه أن يلتزم بشروطها”.
وأوضح أن الحسن الثاني لم يتصل بياسين مباشرة، وإنما أوفد إليه العلوي المدغري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية آنذاك، وعضوا في الديوان الملكي، حيث قدما عرضا للشيخ ياسين، لكن لم تنجح المهمة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هشام منذ 6 سنوات

حين سكت أهل الحق عن الباطل توهم اهل الباطل انهم على حق علي بن ابي طالب كرم الله وجهه

ahmed منذ 6 سنوات

رجل عهدنا في الصدق في القول والعمل والمواقف

هشام منذ 7 سنوات

والله كذبت وقلت زورا وبهتانا عظيم اما جاهلا او متعمدا

Yassine منذ 7 سنوات

النصر آت، النصر آت، النصر آت ، وعد من الله والله لا يخلف الميعاد .

صالح منذ 7 سنوات

هذا هي أسطوانتكم التي لا تنتهي و يكررها إخوانكم السيسياوين عن الإخوان المسلمين في مصر

الادريسي منذ 7 سنوات

اسمع يا سي مبارك، لقد عشت عبد ربه، الحقبة كاملة، وخبرت الرجل عن كثب لما كان وحيدا وليس معه الا الملاخ والعلوي صاحباه في سجنه الأول، جالسته وصاحبته قبل ان ينشئ الجماعة، اذ كنت رئيس جمعية معروفة بمدينة الرباط، وكنت ممن أشرت اليهم، بمعنى ممن أراد الانقضاض على اتباع جمعياتهم وجماعاتهم مختصرا الطريق للوصول الى ما كان يصبو اليه ولكن حنكة وعلم وذكاء ممن كانوا ينتسبون الى حقل الدعوة كعبد الإلاه بنكران والريسوني أو بعض رواد السياسة كعبد الله ابراهيم الذين اجتمع بهم وعرض عليهم مشروعه جعلتهم يقفون امام مشروعه الخرافي الذي يعتمد على الخرافة والمنامات واحلام اليقظة بالدعاءه للخلافة المزعومة التي كان يتطلع اليها في 2006 . لقد ذهب الرجل حاملا اتقاله واتقال أتباعه ممن كانوا يرونه في القمر، ويسمعون أمه تكلم الناس في القبر، اما عن تأييده لشيعة الخميني فتلك مؤلفاته بين أيدينا.الامضاء: احمد المقفع

حسام حسن منذ 7 سنوات

جماعة الخرافة والبدع والضلالات

elhabib منذ 7 سنوات

رحمك

zakaria TGR منذ 7 سنوات

الله الله عليك ياشيخ العدل والإحسان، صدق من قال الرجال يعرفون بعد مماتهم، رجل صادق، شريف، محب لوطنه ويريد الخير لمغربنا الحبيب.