نشرت صحيفة «ماركا» المدريدية، تقريرا سلطت فيه الضوء على ثراء دكة احتياط ريال مدريد، حيث يتواجد عدد هام من اللاعبين الجاهزين للمنافسة في حال احتاجهم المدرب الجديد رافائيل بينيتيز إذا ما تعرض الأساسيين للإيقاف أو التعرض للإصابات أو الارهاق.
وأوضحت الصحيفة المدريدية، أنه على عكس الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي خاض الموسم المنصرم بدكة تفتقر للعناصر الجاهزة، وهو ما أثر سلبا على أداء الفريق في نهاية الموسم وجعله ينهار في مسابقتي «ليغا» ودوري أبطال أوروبا، فإن المدرب الإسباني بينيتيز سيجد أمامه لاعبين على أعلى مستوى، سيكونون قادرين على منحه خيارات متعددة في كافة الخطوط تجنبه إرهاق الأساسيين وتمنحه أيضا فرصة لتجريب سياسة التدوير بنجاح، لدرجة يمكن القول معها إن الفريق، هذا الموسم، أصبح يمتلك في تركيبته البشرية تشكيلة أساسية ثانية جاهزة للمنافسة.
ورصدت «ماركا» الأرقام التي سجلها لاعبو دكة احتياط النادي الملكي، الموسم المنصرم، سواء مع الريال أو مع أنديتهم السابقة، من حيث عدد المباريات التي خاضوها، والمدة الزمنية وعدد الأهداف والمشاركات الدولية مع منتخباتهم الوطنية.
في حراسة المرمى يظهر كيكو كاسيا، الذي سيكون البديل المناسب للكوستاريكي كيلور نافاس، ومنافسته على حراسة عرين الميرنغي، إذ أنه لعب الموسم المنصرم 37 مباراة، تمثل 3280 دقيقة، وتلقت شباكه 48 هدفا، بينما كان له 108 تدخلا ناجحا مع ناديه السابق إسبانيول.
ويبرز ثراء دكة النادي الملكي على مستوى خط الدفاع بتواجد أسماء عالمية، قادرة على تقديم الإضافة للفريق عندما يحتاجها الأخير مهما كانت الخطة التكتيكية، ويأتي على رأسهم البرتغاليين الدوليين بيبي وكوينتراو، فالأول أشركه أنشيلوتي، الموسم المنصرم، في 38 مباراة، بمدة زمنية بلغت 3182 دقيقة، واسترجع 218 كرة، في مقابل تقديمه 1464 تمريرة لزملائه، وفوق ذلك سجل هدفين، أما الثاني، و رغم أن انشيلوتي لم يعتمد عليه كثيرا، إلا أنه يمتلك أرقاما إيجابية بعدما لعب 998 دقيقة خلال 17 مباراة، استعاد من خلالها الكرة في 42 مرة، بينما قدم لزملائه 429 تمريرة.
ويبرز أيضا على الرواق الإسباني داني كارفاخال، الذي أشركه المدرب الإيطالي في 43 مباراة، وظهر أساسيا في العديد منها، إذ لعب خلالها 3329 دقيقة، واسترجع 180 كرة، وقدم لزملائه 1606 تمريرة، وهو أيضا لاعب دولي.
ويبرز أيضا المخضرم ألفارو أربيلوا، الذي لعب الموسم المنصرم 1937 دقيقة خلال 35 مباراة، مسجلا هدفين، إذ أنه استعاد 81 كرة من المنافسين، في وقت قدم من خلاله 953 تمريرة لزملائه.
ويضم التعداد الملكي لاعبين مميزين على مستوى خط الوسط، قادرين أيضا على تقديم العطاء نفسه الذي يقدمه الألماني توني كروس والكراوتي لوكا مودريتش.
ويجلس على بنك الريال أسماء ثقيلة على غرار الإسباني إيسكو، الذي لعب الموسم المنصرم 53 مباراة، بمدة زمنية بلغت 3755 دقيقة، أحرز من خلالها ستة أهداف مؤثرة في نتائج الريال، بينما ساهم في قطع 261 كرة، في وقت قدم لزملائه 2425 تمريرة، منها سبع تمريرات حاسمة.
ومن الأسماء التي يمكن لبينيتيز الاعتماد عليها، يتواجد الإسباني آسير إيارامندي، والبرازيلي كاسيميرو، وكلاهما يمتلكان أرقاما متقاربة بعدما لعب كل منهما 41 مباراة في كافة الاستحقاقات.
كما يظهر أيضا البرازيلي لوكاس سيلفا، الذي تعاقد معه الريال في الانتقالات الشتوية، وأشركه أنشيلوتي في تسع مباريات، بلغت مدتها الوقتية 427 دقيقة، كانت كافية ليحقق معها 25 كرة مقطوعة من المنافسين، و265 تمريرة صحيحة.
أما على مستوى القاطرة الأمامية، فيبرز اسم الإسباني خيسي رودريغيز، الذي طالما اعتمد عليه أنشيلوتي كلاع «جوكر» عندما كان يفشل رونالدو وبن زيمة في هز شباك المنافسين، إذ أقحمه في 23 مباراة، بلغت مدتها 662 دقيقة، ليسجل أربعة أهداف.
كما يبرز أيضا الروسي دينيس شيريشيف، الذي كان معارا لنادي فياريال، بعدما خاض 39 مباراة بلغت مدتها الزمنية 2478 دقيقة، ومسجلا سبعة أهداف مؤثرة، بينما صنع لزملائه 10 أهداف وقدم لهم 675 تمريرة صحيحة، وهي الأرقام التي عجلت بالإدارة الملكية لطلب إنهاء إعارته واستعادته مجددا.