بعد "البيجيدي".. قناص تارجيست يخوض الانتخابات باسم "البام"

05 أغسطس 2015 - 16:45

بعد خوضه للانتخابات الجماعية لعام 2009 باسم حزب العدالة والتنمية، قرر منير أكزناي، المعروف بـ”قناص تارجيست”، خوض الانتخابات الجماعية المقبلة في مدينة تارجيست باسم الأصالة والمعاصرة، بعدما أعلن في وقت سابق استقالته من “البيجيدي”.

وعن الأسباب التي دفعت به إلى خوض الانتخابات المقبلة باسم “البام”، أكد أكزناي في تصريح لـ”اليوم24” أن “المقاطعة ليست بحل بقدر ما هي حياد سلبي ودعم للمفسدين بطريقة غير مباشرة بإخلاء الساحة لهم”، قبل أن يضيف “أخوض التجربة باسم البام، لأنه الحزب الوحيد القادر على خدمة المنطقة، التي تعتبر منطقة هامشية بالنسبة إلى أحزاب المركز”.

المتحدث نفسه أكد أن ارتداء قميص البام “أملته الظروف المحلية”، قبل أن يسترسل في القول إنه “في الوقت الراهن مستعد للدخول في حزب الشيطان إن كان، وليس فقط حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل تنمية المدينة، ووقف زحف اللوبي الإقطاعي على حاضرة منطقة صنهاجة تاركيست، فلا يمكنني أن أقف موقف المحايد والمتفرج مخافة أن أخسر احترام الناس وأنا أرى حجم المؤامرة التي تتربص بالمدينة وسكانها”.

واعتبر اكزناي خوض هذه الإنتخابات “واجبا أخلاقيا” فالبام، على حد تعبيره،”هو الأكثر كفاءة بالمنطقة والمدينة والضرورة تقتضي مد يد العون له والانخراط معه في المشروع التنموي للمدينة ومنطقة الريف”.

وتجدر الإشارة إلى أن أكزناي عرف بتوثيقه لعملية إرتشاء عدد من رجال الدرك الملكي بمنطقة تارجيست، حيث خلقت الأشرطة التي كان يبثها عبر موقع “اليوتيوب” جدلا واسعا، وأطاحت بالعديد من الدركيين.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

محمد منذ 7 سنوات

احسنت اختيارك يا قناص قبل يفوز بك الوحش الغابوي المخيف فزت عليه وقتلته في مهده

الحسين منذ 7 سنوات

الرجال مواقف و مبادئ...للاسف البام فقاعة و نخبة فاسدة و مستقوية ...لا افهم لكن...اختيار خاطئ...شخصيا لن اضع يدي في يد الشيطان ...و من تولهم فهو منهم...

عبد الله الصغير منذ 7 سنوات

من فناص الى مقتنص بفتح التاء . صدق من قال عندما تكون في المعارضة يسهل عليك رفع شعارات الديمقراطية والمساواة و النزاهة اما عندما تكون في المسؤولية فانك تتخد الامور بكل جدية . معناه انك ادا دخلت المستنقع فستغمرك الاوحال.

نسيم منذ 7 سنوات

“في الوقت الراهن مستعد للدخول في حزب الشيطان إن كان، وليس فقط حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل تنمية المدينة.... اي خير يرجى من هذا الشخص كان عليه القول: ( ( مستعد للتحالف مع الشيطان من أجل مصلحتى))