الرميد يقاضي موقعا نشر صورة له وهو يعانق ابنته على أنها زميلته!

05 أغسطس 2015 - 16:00

كشف ديوان وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، أن هذا الأخير قرر مقاضاة أحد المواقع الإلكترونية الجهوية، بعد نشره لصورة له وهو يعانق ابنته، قال الموقع إنها إحدى مناضلات حزب العدالة والتمنية.

وأوضح ديوان الرميد في بيان له، أن الصورة التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، هي » افتراءات واستغلال لصورة وزير العدل والحريات مع ابنته، هند الرميد، لحظة حصولها على الدكتوراه من كلية الطب في الدارالبيضاء بتاريخ 21 فبراير 2012. وأكد البيان نفسه أن نشر مثل هذا الخبر، التباس ومس بالأعراض، ويدخل في إطار حرب إعلامية تستبق الحملات الانتخابية%.

وأشار البيان ذاته إلى أن الصورة، التي أثارت استياء المغاربة من وزير العدل والحريات، كانت قد نشرها الموقع الإلكتروني « الحاجب 24 » تحت عنوان: « بعد فضيحة الشوباني الوزير الرميد يعانق بحرارة إحدى مناضلات حزبه ».

كلمات دلالية

الرميد قضاء
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

ANTICHABAT منذ 9 سنوات

قام الموقع المذكور بحذف القصاصة الإخبارية بعد إصدار ديوان وزير العدل بلاغا يوضح حقيقة الصورة التي سبق و نشرتها أغلب المواقع الإخبارية الوطنية إبان احتفال ابنته بالحصول على الدكتوراه، دون التعقيب بنشر البلاغ أو أي توضيح في الموضوع. ينتمي المعني بالمقاضاة المسمى (س.ت) لحزب الاستقلال، و سبق لبعض الصفحات التابعة لحزب العدالة و التنمية أن تحدثت عن أكثر من موقع إخباري مسجل باسمه، ما فُهم منه شن حملة تشويه ضد حزب المصباح، الأمر الذي قد يعززه حجم المنشورات الموجهة ضد رئيس الحكومة على صفحة مالك الموقع الفايسبوكية. بعد بحث موجز في نتائج خدمة كشف هويات أصحاب الموقع؛ تبين أن المعني قد سجل أكثر من موقع الكتروني باسمه لدى شركة استضافة أمريكية، و هي كالآتي: أحوال بلادي و بركان نيوز و الشاون24 و أخبار مكناس و ريف بوست و ليكسوس بريس و أطلس بريس و غيرها، و أغلبها تم تسجيله في نفس اليوم - 29 ماي 2015 - أو نهاية الأسبوع الأول من يونيو الماضي، و هو ما قد يعزز فرضيةً حول استعداد حزب الاستقلال لتوشيه صورة خصمه العدالة و التنمية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، من خلال حملات إعلامية تتبناها المواقع المذكورة بما يكفي من الكثرة لتوثيقها في ذهن القارئ المغربي.

reda منذ 9 سنوات

quelle nom du domaine el hajeb

Krimou El Ouajdi منذ 9 سنوات

Merci M. le ministre de votre réaction, il faut aller jusqu'au bout avec ses soit disant "journalistes" qui se permettent n'importe quoi. Trop c'est trop dans une société de dépravés qui ne savent la notion de responsabilité. Il y a certains apaches qui ne mesurent pas la gravité d’un comportement et notamment dans le contexte actuel. Si on encaisse chaque fois sans réagir, on risque de dépasser toutes les bornes, et à ce moment là tout le monde va payer le prix même celui qui n'est pas fautif. C’est vrai il faut encore beaucoup de temps pour que les gens apprennent que la liberté de l’un se limite là où commence celle de l’autre. Le respect de l’autre est une culture qui n’est pas facile à réaliser dans un monde qui ressemblait plus au moins à une forêt. Vous allez certainement avoir sur le dos des pseudos responsables politiques “opportunistes “ ou autres qui déchaînent leur haine pour défendre le désordre, l’anarchie et l’impunité.

التالي