على بعد أسابيع قليلة من الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، تلقى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ضربة موجعة، بعد إعلان أزيد من 130 عضوا استقالتهم، مساء أمس الثلاثاء، من حزب الاتحاد الاشتراكي.
وكان أعضاء الاتحاد الاشتراكي قد قرروا، أمس الثلاثاء، مغادرة سفينة حزب الوردة خلال اجتماع عقده مجلس الفرع لتدارس ما وصفوه بالقرارات التعسفية لقيادة الاتحاد الاشتراكي في حق فرع برشيد.
وأوضح محمد طربوز، عضو اللجنة الإدارية لحزب الوردة القيادي في الحزب بمدينة برشيد أن سبب انسحاب ومغادرة أعضاء مجلس فرع الاتحاد الاشتراكي للحزب يعود إلى قرار اللجنة الجهوية لجهة الدارالبيضاء سطات، التي زكت مصطفى الهيبة وكيلا للائحة الاتحاد الاشتراكي في برشيد بدل محمد طربوز، الذي منحه مجلس الفرع ثقته بالاجماع.
وأوضح طربوز أن ممثلين عن مجلس الفرع ذهبوا إلى الكاتب الوطني للحزب إدريس لشكر وأبلغوه اعتراضهم على قرار اللجنة الجهوية بتزكية الهيبة، الذي لقي دعما قويا من حنان رحاب، عضو المكتب السياسي للحزب، لكن لشكر لم يبذل أي مجهود لحل المشكلة، على حد قوله.
وأكد طربوز أن أغلبية أعضاء ومناضلي الاتحاد الاشتراكي سيعلنون مغادرة سفينة حزب الوردة خلال اليومين المقبلين، إذ إن هناك لائحة أخرى من التوقيعات يتم جمعها، إضافة إلى 130 عضوا، الذين يتكون منهم مجلس الفرع، والذين أعلنوا انسحابهم من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مساء أمس الثلاثاء.
وكشف قيادي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في برشيد أن مناضلي الاتحاد الاشتراكي سيعلنون انضمامهم إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.