نظم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا، نهاية الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية أمام مكتب “الخطوط الملكية المغربية” في مونريال الكندية، رفضا “لأسعار تذاكرها المرتفعة، وخدماتها السيئة”.
وعبّر العديد من مغاربة المهجر، الذين خرجوا للاحتجاج على ارتفاع أسعار تذاكر طائرات الخطوط الملكية المغربية، صباح أول أمس، عن استيائهم مما تقدمه “لارام” من معاملة وخدمات سيئة وأسعار مرتفعة مقارنة مع شركات دول بقية المهاجرين هناك، وهو ما يجعل العديد من الأسر تنقطع عن زيارة وطنها لسنوات.
وأعلن المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أنهم ينوون مقاطعة الشركة وعزمهم تنظيم وقفات أخرى حتى تُحلّ مشاكلهم، وذلك بعدما فشلت محاولاتهم السابقة في إيجاد حلول ملموسة مع المسؤولين.
ومن جهته، عبّر نور الدين الصدفي، أحد أفراد الجالية بكندا، عن احتجاجه بطريقته الخاصة، إذ قطع مسافة 10 كيلومترات من مدينة لونغوي حتى مونريال على قدميه، مضيفا أنه إذا ما استمر الأمر على هذا المنوال، فإنه سيفعل الأمر نفسه، أي أنه سيقطع مسافة 200 كيلومتر من مدينة مونريال حتى مقر السفارة المغربية في أوتاوا.
وفي المقابل، قال مسؤول في الشركة المعنية إن أسعار تذاكر الرحلات التي تعبر المحيط الأطلسي، تُعتبر مناسبة مقارنة بتكاليفها، إذ يتم الاعتماد على طائرات ذات سعة كبيرة وطاقم تقني خاص، وهؤلاء يحتاجون إلى مصاريف إضافية، فضلا عن قيمة الضرائب المفروضة عليهم.
وأضاف المتحدث نفسه أن ما قد يزيد من ارتفاع سعر التذاكر هو التأخر في اقتنائها، مشيرا إلى أن فصل الصيف يعتبر فترة ذروة بالنسبة إلى الأسفار، كما أن الخدمات المقدمة على متن طائرات “لارام” وأسعارها هي أفضل بكثير من بقية الشركات المنافسة.
[youtube id=”Q7xJjfQsHSE”]
[youtube id=”Mgoo4yjybBE”]