بعد أيام من إعلان نتائج انتخابات الغرف المهنية، التي احتل فيها حزب الاستقلال المرتبة الثانية، فيما حصد حزب العدالة والتنمية الرتبة السادسة، خرج حزب الميزان ليوجه انتقادات لاذعة لدفاع البيجيدي عن نتائجه، معتبرا أنه “يحاول التستر على نكسته”.
وحسب حزب الميزان، فانتخابات الغرف المهنية “أظهرت الفشل الذريع الذي تكبده حزب بنكيران”، حسب ما جاء في الموقع الرسمي للاستقلال، والذي انتقد تحليلات بعض أعضاء البيجيدي، التي اعتبرت نتائجه “إيجابية وتمثل تقدما مقارنة بعام 2009”.
واعتبر رفاق شباط أن هذه التحليلات “لا تلم بجميع حيثيات نتائج الانتخابات” بالنسبة إلى الحزب الذي يقود الحكومة، وأنها “ضعيفة بالنظر إلى وجوده القوي داخل المؤسسات”، ما يوضح، حسب المصدر ذاته، أن حزب المصباح “بدأ يتحسس اقتراب سقوطه المدوي”، وذلك لكون “انتخابات الغرف المهنية تشكل محطة مهمة في تحديد الخريطة السياسية داخل الغرفة الثانية للبرلمان التي حصل فيها هذا الحزب على نتائج هزيلة بعد تبجحه في السابق باستعداده القوي لربحها”، إلا أن “العكس هو الذي حصل، وهو الأمر الذي من خلاله أحس حزب البيجيدي بخطر يتهدد مناصبه وكراسيه في انتخابات عامة جماعية وجهوية على الأبواب”، يورد المصدر نفسه.
