كشف محمد الفزازي عن اتصال زعماء أحزاب سياسية به من أجل الترشح باسمهم في الانتخابات المحلية والجهوية المقبلة.
وقال الفزازي في اتصال مع موقع « اليوم 24 » إن أربعة أحزاب طلبت منه الترشح باسمها، إلا أنه اعتذر عن ذلك، مبرزا أنه قرر أخذ مسافة من جميع الأحزاب، حفاظا على العلاقات الطيبة التي تجمعه بأصدقائه من زعمائها السياسيين.
ودعا محمد الفزازي، أحد أبرز شيوخ السلفية في حديثه مع موقع « اليوم 24 » إلى التصويت بكثافة في الانتخابات المحلية والجهوية المقبلة، مضيفا أن « المقاطعة عمل سلبي ضد مصالح البلاد »، مبرزا أن الفراغ لن يكون سوى في صالح المفسدين.
وبخصوص ما إذا كان التيار السلفي سينزل بثقله في الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، أوضح الفزازي أن « التيار السلفي غير موحد، وهناك سلفيات متعددة، إذ من بين السلفيين من لايزال يحرم الانتخابات والديمقراطية، ومن بينهم من يعتبرها شر لا بد منه، ويشارك بكل قوة ».
وبعكس الانتخابات التشريعية عام 2011، التي دعا فيها محمد الفزازي إلى التصويت على حزب العدالة والتنمية، فضل هذه المرة عدم إعلان الحزب الذي سيصوت لصالحه، » سأصوت، لكن لن أعلن اسم الحزب الذي سأمنحه صوتي ».