كشف مصدر مطلع أن الجيش الجزائري أطلق، مساء أمس الخميس، في حدود الساعة العاشرة ليلا، ثلاث رصاصات على عدد من المهربين في منطقة “زريكة” بالتراب الجزائري، حاولوا تهريب كمية من الوقود إلى التراب المغربي، دون وقوع ضحايا.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الجيش الجزائري فتح النار على مهربين جزائريين أثناء الاستعداد لتسليم كمية من المحروقات لنظرائهم المغاربة، حيث باغثتهم عناصر الجيش بإطلاق الرصاص، ما دفعهم إلى الهرب لتفادي الوقوع بين أيدي العسكر الجزائري.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الجيش تمكن خلال هذه العملية من حجز حوالي 200 صفيحة بنزين من فئة 30 لترا، هي مجموع الصفائح التي نقلها المهربون الجزائريون وكان من المفترض أن ينقلها نظراؤهم المغاربة بالأيدي إلى داخل التراب الوطني لإعادة ترويجها.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الجزائرية شدّدت، منذ شهر ونصف الشهر تقريبا، من إجراءاتها الأمنية على الحدود لمنع التهريب، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار البنزين المهرب بعدد من مدن الجهة الشرقية.