توقيف خليفة قائد عرض على الوزير الداودي الترشح باسم "البام"!

15 أغسطس 2015 - 17:43

في سابقة من نوعها، عرض خليفة قائد قيادة أولاد امبارك “جماعة فم أودي”، على وزير التعليم العالي وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي، الترشح باسم حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجماعية المقبلة، التي ستجرى في الرابع من شتنبر المقبل.
وكشف مصدر خاص لموقع اليوم 24 أن لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، كان يقوم بزيارة تواصلية إلى جماعة فم أودي، مسقط رأسه، ففوجئ بخليفة القائد، الذي لم يكن يعرف أن الداودي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يعرض عليه الترشح باسم حزب الأصالة والمعاصرة، فخاطبه الداودي “واش أنت من البام؟!”، قبل أن يربط الاتصال مباشرة بوالي جهة تادلة أزيلال، ويطلعه على تفاصيل الواقعة، وهو ما تسبب في توقيف خليفة القائد.
وكان لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي قد كشف عن تعرض أشخاص عبروا عن رغبتهم في الترشح لضغوطات من أجل التراجع عن قرارهم.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ولد فم اودي منذ 7 سنوات

ولد فم اودي: المعروف ان السياسة في المغرب حالها حال السوق الاسبوعي حيث أن الجميع يخوض فيها بالطريقة التي يريدها لكن القليل منهم يفهم طرق التسوق فيها. اما بالنسة للداودي سي الوزير مبقاتش تمدايت تمزيانت تمدايت تختارت حيث ان الوفاء بالعهود في الايام الاولى للانتخابات لم يعد صالحا من اقوال والتزامات للنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة حيث الكل يرمي من اجل المصلحة الخاصة. اما بخصوص سي الخليفة المسكين الذي لا حول ولا قوة له فهو فقط كبش فذاء لمن كان لهم في الطريق عثرة ايعقل ان رجل سلطة لا يعرف انتماء الداودي سي الوزير حيث انه عمل في قبيلته والتقى به مرارا وتكرارا وفهم الفاهم؟ حزب المصباح قد انطفأ.

سعيد المغربي منذ 7 سنوات

الموضوع صحيح 100 في 100 حيث ان خليفة القائد يجهل ان لحسن الداودي عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية

KAMAL منذ 7 سنوات

ما حيرني فى هذا الخبر هو كون شخص يشغل منصب خليفة قائد كيبزنس فالإنتخابات ولايعرف وزير فالحكومة! الناس لمسؤولة عليه غاتكون نتفات رؤوسه

مغربي شعاره الله الوطن الملك منذ 7 سنوات

حزب " البام " هو من سيفوز في الإنتخابات القادمة والتي تليها هل نسيتم حزب " رضا اكّديرة " هل نسيتم حزب "عصمان " التاريخ يعيد نفسه ولكن السبب في كل المشاكل التي عاشها ويعيشها المغرب هما حزبا " الإتحاد الإشتراكي والإستقلال " الأول ظل يحارب الحسن الثاني طيلة 40 سنة والثاني استغل الفرصة وسيطرعلى كل المرافق الحيوية طيلة هذه المدة واستغل حزبا " رضا اكّديرة وعصمان " هما كذلك الفرصة كل في زمانه وخرجا لضرب الشياطين بالشياطين ولكنهما لم يفلحا بالخروج من بينهم سالمين فاختلطت الأوراق وتميعت السياسة وأصبحت كسوق يدخله كل من هب ودب حتى وصلنا إلى أكثر من 40 حزب - الحل هو تخصيص عتبة %6 أثناء الإنتخابات المحلية والأحزاب التي لم تصل إلى العتبة لا يسمح لها بالمشاركة في الإنتخابات التشريعية لتجرى بين عدد قليل من الأحزاب مما سيعطينا حكومة قوية من حزبين أو ثلاثة ومعارضة قوية من حزبين أو ثلاثة وبرلمان غير مشوه مشاركة أكثر من 40 حزب في الإنتخابات تعتبر مهزلة

Zemmouri منذ 7 سنوات

اخ الوزير الداودي ، ماشي لحسن الداودي المرجو التصحيح !

محند منذ 7 سنوات

يظهر ان هذا الخليفة يعيش خارج الزمن او ربما لا يصلهم البث التلفزي

كردوسي سيدي محرز منذ 7 سنوات

دليل اخر على تجنيد اعوان السلطة لخدمة الحزب المخطط له التهام كل شيء