مزوار يدعو المغاربة إلى استخدام "فايسبوك" لـ"فضح" مستخدمي الأموال في الانتخابات

18 أغسطس 2015 - 15:00

مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، دعا صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، المغاربة إلى المساهمة في “فضح” سماسرة الأصوات.

وأكد مزوار، خلال ندوة صحافية صبيحة اليوم الثلاثاء ، أن استخدام الرشاوى وشراء الأصوات “أقبح ما يمكن أن يواجهه البناء الديمقراطي”، مشددا في هذا السياق على أن ما يمكن عمله لمحاربة هذه الظاهرة على المستوى الحزبي هو “إعطاء توجيهات صارمة للمرشحين لاحترام الضوابط المرتبطة بكرامة المواطن وحريته في التصويت “، حسب ما جاء على لسان المتحدث .

وفي هذا السياق، أكد مزوار أن الحل الوحيد لهذه الظاهرة هو “الثقة في ذكاء المغاربة “، داعيا إياهم في هذا الصدد إلى “أن يكونوا بالمرصاد لكل من يحاول أن يشتري ذممهم”، وذلك عن طريق استخدام “الآليات المتوفرة لفضح هذه الممارسات، كالوسائط الاجتماعية، إذ يمكن للمواطن أن يصور من يحاول إرشاءه وينشر الأمر”، يقول مزوار.

وعلى صعيد آخر، أبرز مزوار أن الحديث عن استخدام الأموال في الانتخابات عملية ترتبط بالمزايدات التي تكثر مع اقتراب الاستحقاقات، موضحا أنه “ليس هناك وسيلة للتآكد ما إذا كانت تدخل في المزايدات الكلاسيكية، أو أنها تهييء لتبرير عدم الحصول على نتائج إيجابية بالقول إن هناك جهات أخرى “عطات الفلوس ونجحت”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواطنة منذ 7 سنوات

راه صعيب باش توقف ظاهرة التزوير وشراء الاصوات فالانتخابات فبلادنا لانها للاسف سارت متجدرة في عروقنا،،والامر من الطرفين،المرشحين يشترون الاصوات والذمم لانهم عارفين انهم ما غينجحوش بلا هاديك الطريقة،وبعض الناس الله يهديهم يبيعو ضميرهم على ود جوج فرنك،وبلادنا هي الضحية في النهاية ولو كان كل حزب يشدد هو المراقبة على مرشحيه واي واحد ضبطوه كيدور او كيشتري اصوات يطردوه من الحزب ويتحاكم حتى يكون عبرة للباقين لعل وعسى نقضيو على هاد الظاهرة اللي كتخلي بلادنا ما تاتقدمش لانه كينجحو اناس غير اكفاء وما كيهمهم غي المنصب وما كيجنيوه من وراه بغينا حتى احنا نعيشو بحال الدول الديمقراطية دبصح اللي ما فيها لا تخلويض لا والو

fadi منذ 7 سنوات

il faut dire ca au president de ton parti de mohamedia qui donne 1000dh pour lavoix

الورزازي منذ 7 سنوات

الحل الوحيد هو ان يخصص صندوق يتكفل بتقديم عشرة أضعاف المبلغ الذي اقترحه المرشح على الناخب إذا استطاع هذا الاخير اثبات تلقيه للرشوة، ولكم ان تتصوروا يقضة المواطن حينها و حذر المرشحين من السقوط في الفخ.. الرشوة في بلادنا لن تحاصر و يقضى عليها بالكلام المعسول و شعارات الضمير و لغة الخشب

عزيز منذ 7 سنوات

عفوا السيد الوزير وامين عام حزب الحمامة ،نعم سنستعمل هذه التقنية في فضح الفاسدين والمفسدين ،ولكن لا ولن ننسى بأنك حصلت على تعويضات غير مستحقة عندما كنت وزيرا للمالية ، ولم تعنذر للمغاربة ولم ترجع الاموال الى المغاربة فمازلنا لم نسامحك على فعلتك السيأة وسنبقى كذلك الى أن تعيد المال وتعتذر أو تقدم للمحاكمة ..