قرر محمد دعنون، القيادي في حزب العدالة والتنمية، وعضو الكتابة الإقليمية للحزب بالفقيه بنصالح، خوض المعركة الانتخابية باسم حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما أعلن مغادرته حزب العدالة والتنمية بسبب خلافات مع قياداته في الإقليم.
وأوضح دعنون في استقالته، التي توصل بها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بحسب ما نقله مصدر مسؤول في حزب العدالة والتنمية لموقع “اليوم 24″، أن من بين أهم أسباب استقالته، هو دفاع بعض أعضاء العدالة والتنمية، خصوصا وصيف لائحة المصباح بالفقيه بنصالح عن المسؤول الأول لحزب الأصالة والمعاصرة، واصفا إياه بالمفسد، ومتسائلا في استقالته لبنكيران عما إذا كان يليق أخلاقيا أن يدافع مسؤول في العدالة والتنمية عن المسؤول الأول لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي خرب المدينة بمعية بلطجيته.
وخلف التحاق محمد دعنون بحزب الأصالة والمعاصرة، الذي سب مسؤوله الأول في استقالته، ردود فعل مستهجنة في أوساط مناضلي حزب العدالة والتنمية.
وكشف مصدر مطلع لموقع “اليوم 24” أن محمد دعنون، القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، وفي نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب حاول فور استقالته الالتحاق بحزب الحركة الشعبية، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، مما جعله يتجه نحو خصومه بالأمس.
ومن المقرر أن تنطلق الحملة الانتخابية غدا السبت، وستنتهي يوما واحدا قبل الاقتراع، في حين انتهى الأجل المحدد قانونا لتقديم طلبات التسجيل الجديدة من طرف الأشخاص غير المقيدين في اللوائح الانتخابية العامة، منتصف ليلة أمس الأربعاء، وستنتهي فترة إيداع الترشيحات غدا الجمعة، وذلك بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية.