شهورا بعد إعلان أعضاء تيار “الانفتاح والديمقراطية” انشقاقهم عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتأسيسهم لحزب جديد، صار الحزب الان معترفا به رسميا من طرف السلطات.
فقد صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية مستخرج من ملف التصريح بتأسيس “حزب البديل الديمقراطي”. وكان مؤسسو الحزب قد تسلموا الوصل القانوني من وزارة الداخلية بعد إيداعهم الملف الخاص بتأسيس حزبهم الجديد، الذي اختاروا له اسم “البديل الديمقراطي” وشعار “الصقر”، وذلك في أفق عقد المؤتمر الوطني التأسيسي في غضون الفترة المقبلة بعد استكمال مناقشة مشاريع وثائقه وأوراقه.
وجدير بالذكر، أن الخلافات بين الكاتب الأول لحزب الوردة، إدريس لشكر، ورفاق القيادي الراحل أحمد الزايدي، قد وصلت إلى باب مسدود، قرر معه هؤلاء تأسيس حزب جديد، تم الإعلان عنه رسميا خلال لقائه الوطني الرابع، حيث أعلن عبد العالي دومو، القيادي في التيار، تكوين كيان سياسي جديد يضم مجموعة من قيادات وأعضاء الاتحاد، مشددا على أنه لم يأت فقط بسبب رغبة مؤسسيه في الانشقاق عن حزب الوردة، بل أيضا “لوجود حاجة مجتمعية لحزب جديد اشتراكي ديمقراطي حقيقي”، على حد تعبيره.