في تطور جديد، لتفاعلات « الخرجات » الاخيرة لوزير الرياضة الأسبق منصف بلخياط، خاصة هجومه على الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، خرجت شرفات افيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، والقيادية بحزب التقدم والاشتراكية لتنضم الى لائحة مهاجمي بلخياط بسبب هذه التصريحات.
افيلال، وفي تدوينة نشرتها قبل قليل على حسابها بالفايسبوك، تساءلت ما ان كان « هجوم » بلخياط، الذي لم تذكره بالاسم، بسالة حامضة »، ام خوف رهيب من امرأة قوية جمعت بين الوطنية والنضال والفكر المتحرر، وايضاً الاناقة والجمال والزاز »، وهي العبارات التي استعملها بلخياط في تدوينه ضد منيب.
افيلال، لم تقف عند هذا الحد، بل رافقت تدوينتها بعبارة « misogynie et machisme » التي تفيد « الرجولة وكراهية النساء »!!!
ورفضت أفيلال، في اتصال مع اليوم 24، التعقيب على ما نشرته على صفحتها على الفايسبوك، قائلة إن الأمر يتعلق بـ »إطار أتواصل من خلاله بصفتي الشخصية وأرفض التعليق ».
يذكر ايضا، ان قيادات الأحرار، ضمنهم رئيس الحزب صلاح الدين مزوار منزعجة من « شطحات » بلخياط الاخيرة، وتبرأت مما يصدر عنه، محملة إياه مسؤولية ما يفعل بعيدا عن الحزب.