تحدث بيان صادر عن منتخبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مدينة المرسى بإقليم العيون عما أسموه وقوع « تجاوزات خطيرة » في العملية الانتخابية داخل المدينة، حيث ذكر أن المرحلة الأخيرة التي أعطيت فيها الفرصة للمواطنين من أجل التسجيل في اللوائح الانتخابية شهدت « إنزالات ضخمة من مناطق أخرى إلى مدينة المرسى، وأن هؤلاء لا صلة لهم بالمدينة ولا يقطنون بها »، حسب لغة البيان، متهما السلطات المحلية بالتواطؤ.
وهدد منتخبو الاتحاد، من خلال بيان حمل توقيعاتهم، السلطات، وخاصة باشا المدينة، بالانسحاب من الانسحاب الجماعي من الانتخابات، كما لوحوا بالمتابعة القضائية « لكل من تواطأ في هذه الخروقات الغير المشرفة ».
واستعرض الاتحاديون في المرسى ما قالوا إنها تجاوزات حصلت، بينها عمليات تشطيب غير ممنهجة لساكنة المدينة، وتشتيت أبناء الأسرة الواحدة على أكثر من ثلاث دوائر انتخابية، ومنع المواطنين من التسجيل في اللوائح، وشراء الذمم وسحب بطائق التعريف من المواطنين « تحت رعاية السلطات المحلية ».
