وجه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية انتقادات لاذعة لحزب الأصالة والمعاصرة، حيث قال إن اقتراع سنة 2009 ، كان الهدف منه “إعطاء الامتياز لحزب جديد تشكل للتو”، في إشارة للبام الذي لم يذكره بالاسم.
وقال بنعبد الله، خلال تجمع خطابي بمدينة ويسلان، مساء أمس الأحد، إن الانتخابات التي يقبل عليها المغرب تجري “في ظل وجود حكومة ضمنت للجميع الحقوق والوضوح في الحملة الانتخابية، وعدم تدخل السلطات والشفافية”، وذلك “عكس اقتراع عام 2009″، والذي وصفه الأمين العام لحزب الكتاب بـ”اقتراع الفساد والتدخل السافر للسلطة”.
وزاد بنعبد الله إن “اقتراع عام 2009 كان الهدف منه إعطاء الامتياز لحزب جديد عاد تشكله للتو”، مضيفا أن الاقتراع المزمع إجراؤه يوم 4 شتنبر “سيكون اشفافا ونزيها، ونتشرف بأننا في الحزب ننتمي إلى حكومة تسهر عليه، إلى أن يظهر العكس”. وأردف “إذا ظهر العكس وبان أن شي حزب سياسي أو شي طرف معين يريد أنه يدفع شي جهة باش تغلب في هذه الانتخابات سنكون الأوائل في رفض ذلك وقول لا”، على حد تعبير المتحدث نفسه.