المعارضة تلجأ للعنف لعرقلة انتخاب رئيس غرفة الصناعة والتجارة بالرباط

24 أغسطس 2015 - 15:45

عرفت جلسة انتخاب رئيس غرفة الصناعة والتجارة بالرباط، مواجهات بين الأغلبية والمعارضة اليوم الاثنين، مما تسبب في توقيف الجلسة لأكثر من مرة.

وحاولت المعارضة، التي تتشكل من حزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والاستقلال، عرقلة جلسة التصويت على الرئيس والمكتب المسير، بعد علمهم بتماسك أغلبية التحالف الحكومي التي تدعم التجمعي عبد الله عباد، في مواجهة عمر الدراجي، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.

 

تصوير: منير عبد الرزاق

أعضاء أحزاب المعارضة، طالبوا بأن يكون التصويت سريا خلافا للقانون الذي ينص على التصويت علنيا في انتخاب الرئيس، كما احتجوا على ما وصفوه بعدم حيادية رئيسة الجلسة، قبل أن يتحول الأمر إلى مواجهة مفتوحة بين الطرفين بالكراسي، وتبادل اللكمات.

تصوير: منير عبد الرزاق

ولم تتدخل السلطة لفض النزاع بين الطرفين واعتقال المخالفين للقانون، رغم قيام بعض المنتمين لأحزاب المعارضة بتكسير مكتب المنصة والتهجم على رئيسة الجلسة وعلى أعضاء الأغلبية بالضرب وبالكلمات النابية.

تصوير: منير عبد الرزاق

يذكر أن جلسة انتخاب الرئيس، كانت قد تأجلت الأسبوع الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بسبب غياب عدد من المستشرين، قبل أن تعقد اليوم بمن حضر.

إلى ذلك، أغمي على أحد المستشارين المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، بعدما قام بالعربدة والسب والشتم في حق مستشاري الأغلبية، لينقل بعد ذلك إلى المستشفى بواسطة سيارة الاسعاف.

 

كلمات دلالية
أحزاب المعارضة
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواطن منذ 7 سنوات

هناك مواقع الكترونية إدارية يا أخي.. المبادئ لم تعد تشبع على ما يبدو..

محسن منذ 7 سنوات

كفاك من هذه التعليقات الفارغة و التضليلية أيها الأخ..

مهاجر منذ 7 سنوات

ما فهمتش عﻻش بحال هاد المواقف ماتيدوزوش فالتلفزة المغربية

ياسر منذ 7 سنوات

أو بالفرحة هرسوا كلشي

rachid منذ 7 سنوات

اوا شفتو آين وصلت ديمقراطيتكم ايها الجهلاء -ما هذا السلوك ;اين تعلمتم نظام النقاش والحوار٠ارجو من الحكومة ان تقوم بتخفيظ الرواتب ب 50% في هذه المناصب.ولا ننسى النواب والمستشارين كذلك 50% ٠لان هذا النوع خرجو على مزانية الدولة بدون منفعة تذكر.

الاصيل العربي منذ 7 سنوات

المعارضة هي من فازت بالرئاسة

الورزازي منذ 7 سنوات

لم استغرب لعدم وجود خبر كهذا على هسبريس و اجد بدله عنوانا يحتفي بفوز البام برئاسة غرفة التجارة بالبيضاء

krimou El Ouajdi منذ 7 سنوات

Voilà ce que les pseudos partis politiques voulaient pour le pays. C'est dommage que Feu Bassri ne soit plus là sinon les apaches ne sauraient jamais permis ce genre de comportement. Il a sautait aux yeux que certains politiques ne voulaient que le désordre. En fait, ça les arrangeait bien, ils veulent vivre dans le trouble. Maintenant qui c’est qui va payer les dégâts ?