تصوير: عبد المجيد رزقو
دعت نبيلة منيب، الأمينة العامة للاتحاد الاشتراكي، شباب حركة 20 فبراير إلى مساعدتها ومشاركتها في القضاء على الفساد، كما عبرت عن مساندتها لحزب النهج الديمقراطي، الذي دعا إلى مقاطعة الانتخابات من خلال تنظيم وقفة احتجاجية في منطقة البرنوصي، حيث “تعرض إلى الاعتداء من طرف السلطات”.
وقالت منيب التي كانت تتحدث في ندوة لعرض برنامجها الانتخابي في الدارالبيضاء، إن من حق أي شخص التعبير عن موقفه بطريقة سلمية، دون أن يتعرض للتعنيف، مشيرة إلى أن الاعتداء الذي تعرض إليه أعضاء حزب النهج الديمقراطي يدل على أن الديمقراطية لا تزال صورية في المغرب، ومشوار التغيير الديمقراطي لا يزال طويلا.
وأكدت منيب أن حزبها لايزال يعاني تضييق السلطات الذي كان يمارس عليه أيام سنوات الرصاص، لافتة الانتباه إلى أن عددا من مناضلي الحزب منعوا من الترشح، حيث تقدم نحو 7000 عضو من الحزب بأوراق الترشح ليتم قبول ترشح 4000 منهم والتشطيب على 3000 الآخرين من اللوائح الانتخابية، فيما تم منع عدد من المترشحين من تقديم ملفات ترشحهم.
ولم تفوت منيب الفرصة دون أن توجه بعض الضربات الناعمة إلى منافسها عن دائرة سيدي بليوط، منصف بلخياط قيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي سبق له أن انتقد أناقتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلة:”لن أتلقى الدروس من شخص كان يكتري سيارة فاخرة بـ9 ملايين سنتيم من المال العام”، قبل أن تضيف أنها لن ترد على مهاجمة بلخياط، ويكفيها أن حملة شنت عليه بعد تهكمه على أناقتها.
وبخصوص ضم لائحتها لعدد كبير من النساء، أوضحت منيب أن ذلك يشرفها والحزب، مؤكدة أن عددا من أعضائه تنازلوا عن ترشحهم للنساء، لأنها تؤمن بأن النساء يستطعن تطوير الجماعات لأنهن لا يقبلن تلقي الرشاوى.