الوردي يوقف ثمانية أطباء ضبطوا يشتغلون في مصحات خاصة ويتابعهم قضائيا

26 أغسطس 2015 - 19:45

أوقف وزير الصحة، الحسين الوردي، أمس الثلاثاء، ثمانية أطباء يشتغلون بمدينة مكناس، إثر تقرير قدمته لجنة مركزية من المفتشية العامة للوزارة سبق له أن أوفدها إلى مستشفيات المدينة، والتي كشفت أشتغال هؤلاء الأطباء في القطاع الخاص خارج القانون.
وأوضحت مصادر “المساء” أن اللجنة المركزية للوزارة وقفت على ترك الأطباء المعنيين بقرارات التوقيف عملهم في المستشفيات العمومية وتوجههم نحو مصحات خاصة، تاركين المرضى يواجهون الإهمال، مؤكدة أنه سيتم تحريك المتابعة القضائية في حق المصحات التي كانت تشغلهم رغم علمها بالمقتضيات القانونية التي تنظم التعامل مع أطباء القطاع العام.
وهمت قرارات الوردي طبيبين جراحين، وأربعة أطباء أخصائيين، وقد تمت أحالتهم على المجلس التأديبي مع تحريك المتابعة لاسترجاع الأجرة التي كانوا يتوصلون بها منذ الفترة التي التحقا فيها بالعمل داخل المصحة.
كما جرى توقيف طبيبين للتوليد، أحدهما منح شهادة طبية تصل مدة العجز فيها إلى ستة أشهر، وهو ما سيجعله مضطرا إلى تعويض الدولة عن الأشهر التي استفاد فيها الشخص المعني من عطلة غير مبررة، مع تحريك المتابعة القضائية.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Mhand منذ 7 سنوات

Tres bien fait monsieur le ministre. Ces Medecin pensent qu ils sont au dessus de la loi. Il faut les punir fort et leur faire un bon exemple pour tous les medecin du Maroc. Bravo

الصحة منذ 7 سنوات

مبادرة جيدة اسي الوردي و نتمنى ان المبادرة تشمل جميع المستشفيات خاصة مستشفى الاقليمي لمدينة خريبكة.هناك غياب المسؤولين الذين لا تتوفر فيهم ضمير المسؤولية.

acha منذ 7 سنوات

يكون بعض الاطباء مافيا حقيقية داخل المنظومة الصحية المغربية.، همهم الوحيد ااربح المادي وجميع الطرق مسموحة للوصول الئ الغاية لا ضمير لهم ولا انسانية فيهم ولا شفقة. الاجراءت المتخدة في حقهم تبقي دون المستوى المطلوب. الردع، ثم الردع لكل من يحتقر الشعب

acha منذ 7 سنوات

يكون بعض الاطباء مافيا حقيقية داخل المنظومة الصحية المغربية.، همهم الوحيد ااربح المادي وجميع الطرق مسموحة للوصول الئ الغاية لا ضمير لهم ولا انسانية فيهم ولا شفقة. الاجراءت المتخدة في حقهم تبقي دون المستوى المطلوب. الردع، ثم الردع لكل من يحتقر الشعب