تاج الدين الحسيني: الملك وضع حدا لابتزاز الصحافة الفرنسية باعتقال لوران

28 أغسطس 2015 - 13:16

قال محمد تاج الدين الحسيني، الأستاذ الجامعي والخبير في العلاقات الدولية، إن الديوان الملكي وضع حدا لابتزاز الصحافة الفرنسية، من خلال الطريقة التي تعامل بها مع الصحافي الفرنسي إيريك لوران.

 وأضاف أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الخامس أكدال بالرباط أن طريقة تعامل الديوان الملكي مع ابتزاز لوران للملك محمد السادس يشكل تطورا نوعيا في علاقة المغرب بالصحافة الأجنبية، والفرنسية بصفة خاصة، مضيفا أن الملك أراد أن يضع حدا لهذه الأعمال التي تكتسي صبغة جنائية، مبرزا أن عملية اعتقال الصحفي الفرنسي تمت بتعاون مع القضاء والشرطة الفرنسيين، مما يؤكد وجود إرادة حقيقية عند فرنسا أيضا لوضع حد لهذه الأعمال.

 وأشار الحسيني إلى أن الصحافة الفرنسية ابتزت المغرب أكثر من مرة تحت ستار حرية التعبير، مبرزا أن المملكة تؤمن بحرية التعبير، لكن في حدود.

وكانت السلطات الفرنسية قد ألقت، أمس الخميس، القبض على الصحافي الفرنسي “إريك لوران”، بسبب محاولته ابتزاز الملك محمد السادس نظير عدم نشر كتاب، زعم أنه يتضمن اتهامات خطيرة.

وكشفت وسائل إعلام فرنسية أن الدولة المغربية سجلت شكاية ضد الصحافي واتهمته بالابتزاز، وتم تعقبه لمدة، خلال لقاءاته مع محام مغربي، ظل يتفاوض معه تحت مراقبة السلطات الفرنسية.

 وطلب الصحفي من القصر الملكي مبلغا ماليا يقدر بـ 3 ملايين أورو مقابل عدم نشر الكتاب.

 ويذكر أن الصحفي لوران، البالغ من العمر 68 سنة، سبق أن نشر مجموعة من المؤلفات عن المغرب، من بينها “ذاكرة ملك” و”الملك المفترس”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الحسن لشهاب منذ 7 سنوات

يمكن القول ان افضل وسيلة يضع بها الديوان الملكي حدا للابتزاز امام الصحافة الاجنبية ،هو رفع اليد على ميزانية الدولة و عدم صرف جزءا مهما منها على الوجستيك والموارد البشرية المشغلة في القصور الملكية المحترمة و الغير العائدة بالنفع للخزينة العامة بل تعمل فقط لضمان استقرارا و امن الديوان الملكي و الحاشية ،هده الموارد البشرية التي تعتبر جزءا لا يتجزئ من الموظفين الاشباح التي تعتبر حلالا على القصور و فيرمات الجينرالات و حرام على لوبيات الفساد الاداري المتشبثين بالكراسي و المناصب.اما فتح ابواب الصراع مع الصحافة و الاعلام الفرنسي داخل بيوت من زجاج فسوف تزيد من الكشف عن المستور و المسكوت عنه لا محال..

متتبع.الناضور منذ 7 سنوات

On peut dire que les choses ont pris une autre tournure politiquement parlant au Maroc.Le renard et connard Eric.L,est resté figé pour son passé et a oublié qu'il a déja ateint les sentiments des Marocains et de leur Roi en publiant son ouvrage..":le Roi prédateur"qui n'ajoute rien à ce que les marocains connaissent"pas tous"mais il n'ajiute rien de spécial.les responsables du palais Royal ont compris que la meilleure façon de défondre la dignitée des marocains et l'attaque...qu'estcequ'il va publier du bla bla...nous le savons et nous l'écoutant quotidiennement dans les radios, télés, faceb,revues... sans pour autant toucher notre loyauté au palais ni aux alaouites.l'attachement des marocains envers leurs sultants est sacré ....